أعلن وزير الإعلام السوري عدنان محمود
أنّه “تم تحويل مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر، والتي تصدر صحيفتي
“تشرين” و”الثورة” الرسميتيّن المركزيتيّن الوحيدتيّن إلى شركة مساهمة
مغفلة وفق قانون الشركات باسم الشركة السوريّة للإعلام والنشر تصدر عنها
صحيفة مركزية جديدة تحل محل الصحيفتيّن المذكورتيّن”.
وأشار، في تصريح عقب اجتماع مجلس الوزراء السوري، إلى أنّ “المجلس وافق
على تحويل هذه المؤسسة إلى شركة”، لافتًا إلى أنّ “عمليّة دمج الصحيفتين
ستنتج منها صحيفة واحدة تسمى “تشرين” وستكون بمواصفات ومعايير عالميّة
تواكب بيئة الإعلام المعاصر على المستوى التحريري والإخراجي والإعلامي،
وتلبي الحاجات المعرفيّة والإعلاميّة للرأى العام، وتكون قادرة على
المنافسة في ظل التحديات التى فرضتها الصحافة الالكترونية على الصحافة
الورقيّة”.
وأوضح محمود أنّ “قانون الشركة الجديد يعالج مشكلة تسرب كوادر المؤسسات
الإعلاميّة واستنزافها”، مشيرًا إلى “إعادة النظر في التعويضات الماليّة
المناسبة لجهود الصحافيين مع الشركة الجديدة”.