عادت إلى مطار بيروت الدولي اليوم الأربعاء مجموعة من النساء كنّ ضمن
مجموعة شيعية تعرضت للخطف في مدينة حلب السورية. وكان في انتظار النساء عدد
من الشخصيات الشيعية والأقارب.

كانت تقارير ذكرت أن”الجيش السوري الحر” خطف 13 لبنانيًا في منطقة حجيج
في حلب في سورية، وهم في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في إيران.
وأوضحت التقارير أن عناصر من الجيش السوري الحر أوقفت حافلة تقل 50 مواطنًا
لبنانيًا كانوا عائدين من زيارة إلى العتبات المقدسة في إيران، فأنزلوا
الرجال الذين بلغ عددهم 13 واحتجزوهم وتركوا النساء يكملون طريقهم إلى
لبنان.

من جهته نفى الجيش السوري الحر أن تكون له أي صله بالموضوع، واعتبرها
محاولة لتشويه صورة الجيش السوري الحر. وأعلن على لسان رئيس المجلس
العسكري، مصطفى الشيخ أن “هذه ليست من أخلاقيات الثورة وأنا أرجح أن يكون
من فعل النظام”.

بسم الله الرحمن الرحيم

طلعت امرأة عجوز كانت من جملة المختطفات على التلفزيون تدلي بمعلومات تفصيلية عن ضابط اسمه الكامل و رتبته و متى انشق،،

الأمر الذي يجعل المرء يستنتج فورا أن العملية مسرحية من تاليف و إخراج و تمثيل المخابرات السورية الغبية

من أين حصلت هذه اللبنانية و الشيعية على هذه المعلومات؟

و هي باعتبار أنها شيعية لا تشاهد سوى قناة المنار و أختها قناة nbn

و حتى المتتبع لآخبار الثورة السورية، لا يعرف كل هذه التفاصيل عن قائد الجيش الحر نفسه، اسمه الكامل و رتبته و متى انشق

و قالت أن الواوي و هو برتبة نقيب، كان يقود الخاطفين،

إذا حظيرة أي عشرة جنود تحتاج لنقيب ليقودها مباشرة، فما دور الملازم و المؤهل و الرقيب و العريف

المتوقع أن المخابرات تكون داهية، و تحبكها حتى تنطلي على الأذكياء

لكن مسرحيات المخابرات السورية مفضوحة حتى عند الأغبياء