بسم الله الرحمن الرحيم
عندما صدر البيان التأسيسي للمجلس الوطني جميعنا فرحنا فقد اصبح هناك مظلة سياسية للثورة السورية وقد بادر ابناء هذه الثورة المقدسة للقيام بماعليهم تجاه المجلس فخرجوا معلنين انه يمثلهم وهذا فقط ماهو مطلوب منهم اي اسباغ الشرعية على هذا المجلس لكي يستطيع ان يقوم بدوره في حشد الدعم والتأييد لهذه الثورة.
السؤال المطروح هل استطاعت النخب السياسية في المجلس وخارجه من القيام بهذا الدور وما السبيل لاعادة الامور لنصابها ؟
الاتستحق هذه الثورة نخب تكون على قدر المسؤولية
الاتستحق كل هذه الدماء وهذه التضحيات التي بذلها هذا الشعب العظيم من هذه النخب وقفة مع الذات ولحظة صدق
الا يشكل فقدان البوصلة عند هذه النخب خطرا يهدد الثورة مثله مثل حماقة وغباء نظام الاسد وعائلته؟؟؟
الاتلاحظون معي ان مشاهد القتل و التدمير اليومي في المدن السورية على شاشات وسائل الاعلام اصبحت تاخذ طابع الامر الاعتيادي المكرر والمألوف غير المستهجن وان ذلك لم يعد يحرك اي انتقاد دولي فعال لهذا النظام .
الم تعد مراهنة النظام على عامل الزمن مجدية بالنسبة له؟؟؟؟؟؟
ان السبب في مأزق المجلس الوطني وجميع النخب السياسية انها لاتملك برنامجا سياسيا وضحا في دعمها للثورة من اجل تحقيق اهدافها باسقاط النظام الاسدي واقامة دولة ديمقراطية في سورية
لقد دخل المجلس في متاهات التوازنات الاقليمية في الصراع على سوريا ولم يدرك بان لكل طرف اقليمي او دولي مصلحة خاصة به ترتبط بمجموعة مصالح دولية وهذا مايفسر الجمود الدولي في تناول الشأن السوري
ان المأساة في سورية هي مأساة شعب والجريمة في سورية جريمة ترتكب بحق شعب وهنا لب الموضوع وجوهره لقد كان يتعين على المجلس ان يدرك الى من يوجه برنامج عمله فهو ليس حكومة وليس دولة هو واجهة سياسية لشعب يقاوم القتل والتدمير .لذلك كان الاجدى به ان يتوجه بعمله الى الشعوب لكي تضغط على حكوماتها من اجل نصرة الشعب السوري وان يكف عن الجري غير المجدي وراء حكومات الدول.
كنت اتوقع عند تشكيل المجلس انه سيعمل على اشعال الشوارع الاوربية والامريكية بالمظاهرات المطالبة بنصرة الشعب السوري لا ان يلهث وراء الاجتماعات والاجتماعات التي لاتنتهي وليس من ورائهاطائل .
الى الان لم نرى في اي دولة من دول العالم مظاهرات لها صفة الدوام والاعتياد والضغط من اجل نصرة الشعب السوري ولا حتى في الدول العربية .
اذا لم يتغير نمط تفكير النخب السياسية لدينا فنحن في مأزق كبير يزيد من عذابات هذا الشعب المظلوم الذي ابتلي بنظام صفته القبح والجريمة وبنخب فاقدة لبوصلة العمل وينعكس عليها ظلم الاستبداد الذي افقدها توازنها
عندما صدر البيان التأسيسي للمجلس الوطني جميعنا فرحنا فقد اصبح هناك مظلة سياسية للثورة السورية وقد بادر ابناء هذه الثورة المقدسة للقيام بماعليهم تجاه المجلس فخرجوا معلنين انه يمثلهم وهذا فقط ماهو مطلوب منهم اي اسباغ الشرعية على هذا المجلس لكي يستطيع ان يقوم بدوره في حشد الدعم والتأييد لهذه الثورة.
السؤال المطروح هل استطاعت النخب السياسية في المجلس وخارجه من القيام بهذا الدور وما السبيل لاعادة الامور لنصابها ؟
الاتستحق هذه الثورة نخب تكون على قدر المسؤولية
الاتستحق كل هذه الدماء وهذه التضحيات التي بذلها هذا الشعب العظيم من هذه النخب وقفة مع الذات ولحظة صدق
الا يشكل فقدان البوصلة عند هذه النخب خطرا يهدد الثورة مثله مثل حماقة وغباء نظام الاسد وعائلته؟؟؟
الاتلاحظون معي ان مشاهد القتل و التدمير اليومي في المدن السورية على شاشات وسائل الاعلام اصبحت تاخذ طابع الامر الاعتيادي المكرر والمألوف غير المستهجن وان ذلك لم يعد يحرك اي انتقاد دولي فعال لهذا النظام .
الم تعد مراهنة النظام على عامل الزمن مجدية بالنسبة له؟؟؟؟؟؟
ان السبب في مأزق المجلس الوطني وجميع النخب السياسية انها لاتملك برنامجا سياسيا وضحا في دعمها للثورة من اجل تحقيق اهدافها باسقاط النظام الاسدي واقامة دولة ديمقراطية في سورية
لقد دخل المجلس في متاهات التوازنات الاقليمية في الصراع على سوريا ولم يدرك بان لكل طرف اقليمي او دولي مصلحة خاصة به ترتبط بمجموعة مصالح دولية وهذا مايفسر الجمود الدولي في تناول الشأن السوري
ان المأساة في سورية هي مأساة شعب والجريمة في سورية جريمة ترتكب بحق شعب وهنا لب الموضوع وجوهره لقد كان يتعين على المجلس ان يدرك الى من يوجه برنامج عمله فهو ليس حكومة وليس دولة هو واجهة سياسية لشعب يقاوم القتل والتدمير .لذلك كان الاجدى به ان يتوجه بعمله الى الشعوب لكي تضغط على حكوماتها من اجل نصرة الشعب السوري وان يكف عن الجري غير المجدي وراء حكومات الدول.
كنت اتوقع عند تشكيل المجلس انه سيعمل على اشعال الشوارع الاوربية والامريكية بالمظاهرات المطالبة بنصرة الشعب السوري لا ان يلهث وراء الاجتماعات والاجتماعات التي لاتنتهي وليس من ورائهاطائل .
الى الان لم نرى في اي دولة من دول العالم مظاهرات لها صفة الدوام والاعتياد والضغط من اجل نصرة الشعب السوري ولا حتى في الدول العربية .
اذا لم يتغير نمط تفكير النخب السياسية لدينا فنحن في مأزق كبير يزيد من عذابات هذا الشعب المظلوم الذي ابتلي بنظام صفته القبح والجريمة وبنخب فاقدة لبوصلة العمل وينعكس عليها ظلم الاستبداد الذي افقدها توازنها