خرج .. من منزله يحمل شطيرة لفتها أمه
لم تكن تدري أنها المرة الأخيرة
المرة الأخيرة التي ستعطيه شيئا يمد يده الصغيرة تلمس أصابعه أصابع أمه
أخذها فرحا مسرعا وركض ربما ليلعب مع اقرانه
كان جائعا أكل منها قضمة أو قضمتين
لم يكد يفتح باب منزله ويبتعد عن حضن أمة حتى كان رصاص منهمر ينتظره
كانت الرصاصة أسرع من خطواته الخائفة أسرع من كل شيء
كانت الأجل أصابت فمه
التقم الرصاصة قبل الشطيرة التي اصطبغت بلون الدماء
لك الله يا سوريا
لم تكن تدري أنها المرة الأخيرة
المرة الأخيرة التي ستعطيه شيئا يمد يده الصغيرة تلمس أصابعه أصابع أمه
أخذها فرحا مسرعا وركض ربما ليلعب مع اقرانه
كان جائعا أكل منها قضمة أو قضمتين
لم يكد يفتح باب منزله ويبتعد عن حضن أمة حتى كان رصاص منهمر ينتظره
كانت الرصاصة أسرع من خطواته الخائفة أسرع من كل شيء
كانت الأجل أصابت فمه
التقم الرصاصة قبل الشطيرة التي اصطبغت بلون الدماء
لك الله يا سوريا