نقلت
وكالة الأنباء السورية الرسمية الأحد عن مصدر رسمي لم تكشف هويته نفيه
للمعلومات حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين، وذلك بعد صدور
بيان عن مجموعة تابعة للجيش الحر المنشق عن النظام يؤكد مقتل أعضاء “خلية
الأزمة” بينهم وزيرا الدفاع والداخلية، داوود راجحة ومحمد الشعار ومدير
المخابرات العامة، آصف شوكت.
ونقلت الوكالة عن العماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية قوله إن
هذه المعلومات “عار عن الصحة وهو منتهى الإفلاس والتضليل الإعلامي،”
مضيفاً: “نحن نقوم بمهامنا على أكمل وجه وكل هذه الدعايات مغرضة وهي كذب
مكشوف ودليل إفلاس وتضليل إعلامي ونحن بخير ونقوم بواجبنا بخدمة الوطن بكل
اطمئنان.”
كما نقلت عن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية قوله “اعتدنا على مثل هذه الأخبار التي تقود حملة الكذب والافتراء”.
ويأتي الإعلان في إعقاب صدور بيان مصور من “كتيبة الصحابة ” في “الجيش
السوري الحر المنشق” عن النظام، يؤكد حصول “عملية متقنة” أدت إلى مقتل عدد
من المسؤولين السوريين الكبار.
وجاء في بيان مصور عرضه الجيش الحر لشخص عرف عن نفسه بأنه الملازم أول
أحمد محمد، “أحد القادة الميدانيين لكتائب الصحابة في دمشق وريفها.”
وجاء في البيان: “أعلن باسم كتائب الصحابة تنفيذ عملية من قبل سرية
المهام الخاصة حيث قامت هذه السرية بعملية أمنية متقنة على مدى شهرين
بمراقبة أفراد خلية ما يسمى إدارة الأزمة بسوريا، وقام أحد أفرادها بعملية
متقنة بقتلهم بطريقة معينة أتحفظ عن ذكرها الآن.”
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى “قتل كل من آصف شوكت، وهو مدير
المخابرات العامة وصهر عائلة الأسد، محمد الشعار وزير الداخلية، داوود
راجحة وزير الدفاع، حسن تركماني، رئيس الخلية ونائب فاروق الشرع، اللواء
هشام البختيار رئيس فرع الأمن القومي، ومحمد سعيد بخيتان، الأمين القطري
المساعد.”
وختم الملازم المنشق الذي ظهر في البيان المصور : “نعلنها مدوية أننا ماضون حتى إسقاط هذا النظام.”
من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة ترصد الأحداث
الميدانية: “أكد عدد من قادة كتيبة الصحابة في اتصال هاتفي مع لجان التنسيق
المحلية صحة أخبار العملية التي استهدفت خلية إدارة الأزمة أثناء اجتماعها
في قصر المؤتمرات، ووعدوا أن تفاصيل العملية وحيثياتها سيجري الحديث عنها
في بث مباشر من قبل قائد الكتيبة العقيد خالد الحبوس.”
أما صفحة “الثورة السورية” التي تعتبر أكبر صفحات دعم الثورة على
“فيسبوك” فقالت إن مدينة دوما بريف دمشق تتعرض “لقصف وإطلاق النار مستمرا
في المدينة منذ ساعات الليل” مشيرة إلى وجود “تكبيرات ونداءات للعناصر
الجيش الأسدي ويدعوهم للانشقاق استبشارا بما توارد من أنباء قد تكون صحيحة
حول قتل من تسمى بخلية إدارة الأزمة.”
وكالة الأنباء السورية الرسمية الأحد عن مصدر رسمي لم تكشف هويته نفيه
للمعلومات حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين، وذلك بعد صدور
بيان عن مجموعة تابعة للجيش الحر المنشق عن النظام يؤكد مقتل أعضاء “خلية
الأزمة” بينهم وزيرا الدفاع والداخلية، داوود راجحة ومحمد الشعار ومدير
المخابرات العامة، آصف شوكت.
ونقلت الوكالة عن العماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية قوله إن
هذه المعلومات “عار عن الصحة وهو منتهى الإفلاس والتضليل الإعلامي،”
مضيفاً: “نحن نقوم بمهامنا على أكمل وجه وكل هذه الدعايات مغرضة وهي كذب
مكشوف ودليل إفلاس وتضليل إعلامي ونحن بخير ونقوم بواجبنا بخدمة الوطن بكل
اطمئنان.”
كما نقلت عن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية قوله “اعتدنا على مثل هذه الأخبار التي تقود حملة الكذب والافتراء”.
ويأتي الإعلان في إعقاب صدور بيان مصور من “كتيبة الصحابة ” في “الجيش
السوري الحر المنشق” عن النظام، يؤكد حصول “عملية متقنة” أدت إلى مقتل عدد
من المسؤولين السوريين الكبار.
وجاء في بيان مصور عرضه الجيش الحر لشخص عرف عن نفسه بأنه الملازم أول
أحمد محمد، “أحد القادة الميدانيين لكتائب الصحابة في دمشق وريفها.”
وجاء في البيان: “أعلن باسم كتائب الصحابة تنفيذ عملية من قبل سرية
المهام الخاصة حيث قامت هذه السرية بعملية أمنية متقنة على مدى شهرين
بمراقبة أفراد خلية ما يسمى إدارة الأزمة بسوريا، وقام أحد أفرادها بعملية
متقنة بقتلهم بطريقة معينة أتحفظ عن ذكرها الآن.”
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى “قتل كل من آصف شوكت، وهو مدير
المخابرات العامة وصهر عائلة الأسد، محمد الشعار وزير الداخلية، داوود
راجحة وزير الدفاع، حسن تركماني، رئيس الخلية ونائب فاروق الشرع، اللواء
هشام البختيار رئيس فرع الأمن القومي، ومحمد سعيد بخيتان، الأمين القطري
المساعد.”
وختم الملازم المنشق الذي ظهر في البيان المصور : “نعلنها مدوية أننا ماضون حتى إسقاط هذا النظام.”
من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة ترصد الأحداث
الميدانية: “أكد عدد من قادة كتيبة الصحابة في اتصال هاتفي مع لجان التنسيق
المحلية صحة أخبار العملية التي استهدفت خلية إدارة الأزمة أثناء اجتماعها
في قصر المؤتمرات، ووعدوا أن تفاصيل العملية وحيثياتها سيجري الحديث عنها
في بث مباشر من قبل قائد الكتيبة العقيد خالد الحبوس.”
أما صفحة “الثورة السورية” التي تعتبر أكبر صفحات دعم الثورة على
“فيسبوك” فقالت إن مدينة دوما بريف دمشق تتعرض “لقصف وإطلاق النار مستمرا
في المدينة منذ ساعات الليل” مشيرة إلى وجود “تكبيرات ونداءات للعناصر
الجيش الأسدي ويدعوهم للانشقاق استبشارا بما توارد من أنباء قد تكون صحيحة
حول قتل من تسمى بخلية إدارة الأزمة.”