عليهم لعنة من الله والملائكة والناس أجمعين هذا يحدث في سوريا وليس في تل أبيب قصف مآذن الرحمن
تحدث مصدر لموقع “زمان الوصل” عن قيام
عناصر من الأمن والشبيحة بنصب مكبرات صوت ضخمة على قلعة حمص الأثرية، وبث
شتائم وتهديدات طول الليل منذ 20 يوماً، ونظراً لإرتفاع مكان مكبرات الصوت
وسكون الليل، يصل الصوت إلى مسافات كبيرة.
وزاد الأمر من حرارة الوضع في حمص، خصوصاً وأن البث يتضمن عبارات طائفية، وتحقير لفئات معينة من المجتمع السوري.
وبحسب المصدر يشارك صوت نسائي بالبث، وهو ما زاد من الاحتقان.
وتابع المصدر: لاحظت من اصوات “الشتامين” أنهم سكارى.
وأصدر الجيش الحر أوامراً شفيهة لعناصره المتواجدين بالمناطق المحيطة
بالقلعة لعدم الرد بالمثل لعدم كشف أماكن وجودهم، إلا أن الأهالي ابتكروا
وسيلة للرد على “بث الشتائم” ببث آيات قرآنية بصوت المقريء الشيخ عبدالباسط
عبدالصمد من إحدى المآذن في المدينة، ونجح الأمر بشكل كبير، بحسب المصدر
الذي أضاف أن مجموعة من الشبان قاموا بإصلاح أجهزة صوت مظاهرات حمص
القديمة، ووضعوها بأقرب مكان للقلعة وبثوا أغاني ثورية بعد بث الآيات
القرانية من المئذنة.
من جهته قال أحد القائمين على “إذاعة الثورة” قرب القلعة لـ”زمان
الوصل”: سنعاقبهم يومياً بأغاني الثورة من الساعة 12 ليلاً حتى الـ 6
صباحا، ستتعالى أصوات أغاني الثورة إلى السماء حتى تكون بمثابة الكابوس
الأكبر لهم، الذي يحرمهم من النوم إلى أن يكفوا عن هذه الشتائم والكلام
الطائفي.
تحدث مصدر لموقع “زمان الوصل” عن قيام
عناصر من الأمن والشبيحة بنصب مكبرات صوت ضخمة على قلعة حمص الأثرية، وبث
شتائم وتهديدات طول الليل منذ 20 يوماً، ونظراً لإرتفاع مكان مكبرات الصوت
وسكون الليل، يصل الصوت إلى مسافات كبيرة.
وزاد الأمر من حرارة الوضع في حمص، خصوصاً وأن البث يتضمن عبارات طائفية، وتحقير لفئات معينة من المجتمع السوري.
وبحسب المصدر يشارك صوت نسائي بالبث، وهو ما زاد من الاحتقان.
وتابع المصدر: لاحظت من اصوات “الشتامين” أنهم سكارى.
وأصدر الجيش الحر أوامراً شفيهة لعناصره المتواجدين بالمناطق المحيطة
بالقلعة لعدم الرد بالمثل لعدم كشف أماكن وجودهم، إلا أن الأهالي ابتكروا
وسيلة للرد على “بث الشتائم” ببث آيات قرآنية بصوت المقريء الشيخ عبدالباسط
عبدالصمد من إحدى المآذن في المدينة، ونجح الأمر بشكل كبير، بحسب المصدر
الذي أضاف أن مجموعة من الشبان قاموا بإصلاح أجهزة صوت مظاهرات حمص
القديمة، ووضعوها بأقرب مكان للقلعة وبثوا أغاني ثورية بعد بث الآيات
القرانية من المئذنة.
من جهته قال أحد القائمين على “إذاعة الثورة” قرب القلعة لـ”زمان
الوصل”: سنعاقبهم يومياً بأغاني الثورة من الساعة 12 ليلاً حتى الـ 6
صباحا، ستتعالى أصوات أغاني الثورة إلى السماء حتى تكون بمثابة الكابوس
الأكبر لهم، الذي يحرمهم من النوم إلى أن يكفوا عن هذه الشتائم والكلام
الطائفي.