صدر حكم بالاعدام على الناشط محمد عبد المولى الحريري – من قرية الصورة
بعد ان وجهت له تهمة الخيانة العظمى واهانة هيبة الدولة والتعامل مع جهات
اجنبية، وقد نقل الى سجن صيدنايا بانتظار التنفيذ بحسب الناشطين.
وطالب تجمع أحرار حوران برفع لافتات تدين هذا الحكم وتطالب بالناشط محمد عبد المولى الحريري (43 عاماً) – من قرية الصورة
يذكر انه الناشط محمد الحريري قد كسر ضهره من اول يوم للاعتقال وقد كان
ينقل على بطانية للتحقيق دون ان يعرض على اي طبيب. وقد كان محمد الحريري
اعتقل بعد انتهاءه من مداخلة على الجزيره لنقل اخبار محافظة درعا والوضع
الانساني، بها بتاريخ 16 أبريل/نيسان 2012. وكان الحريري يتواصل مع وسائل
الإعلام العربية والأجنبية باسمه الحقيقي، وكان ينقل الواقع الميداني في
مدنية درعا وريفها، حيث كان على اتصال دائم مع قناة الجزيرة وغيرها.
وأكد تجمع أحرار حوران في بيان له مطالبته وبسرعة تدخل جميع منظمات
الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير ومنظامات توثيق جرائم الحرب
والجرائم ضد الإنسانية وجميع المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
المعنية بالقضايا الإنسانية لوقف جريمة بشعة تحت مسمى حكم إعدام صادر عن ما
تسمى محكمة امن الدولة العليا حيثوجهت اتهاما باطلا لصوت الحق الناشط
المهندس: محمد عبد المولى الحريري حيث وجهت له اتهامات بالعمالة والجاسوسية
وغيرها من التهم الباطلة المفبركة بعد اعتقال دام 31 يوميا منذ تاريخ
16-4-2012 حيث تعرض لمختلف صنوف التعذيب الجسدي والنفسي.
كما طالب تجمع الأحرار في البيان اذلي ينشره موقع نيوز سنتر بتجريم كل
من ساهم في اعتقال وتعذيب الناشط محمد الحريري وادانة المحكمة والقضاة
الذين نظرو بقضيته كما نطالب بفتح تحقيق مستقل لمعرفة المسؤولين عن إصدار
ماسمي بأنه حكم على الناشط محمد عبد المولى الحريري بالإعدام ومحاسبتهم وفق
القوانين والشرائع الدولية المتعلقة بهذا الخصوص. وحمل النظام وأتباعه
المسؤولية الكاملة عن حياة الناشط محمد عبد المولى الحريري.
لمحة عن المهندس محمد عبد المولى الحريري :
المهندس محمد عبد المولى الحريري من مواليد بلدة الصورة في محافظة درعا مواليد عام 1975
درس هندسة الالكترون في جامعة دمشق وتخرج من الجامعة وبدأ يمارس عمله الهندسي وهو مقيم في مدينة دمشق
وعندما اندلعت الثورة السورية المباركة في درعا مهد الثورة بتاريخ
18-3-2011 لم يستطع المهندس محمد الحريري ان يبقى متفرجا فعاد الى مسقط
راسه بلدته الام بلدة الصورة وبدأ يشارك بالمظاهرات والاضرابات وقام بتنظيم
اعمال البث المباشر وتقنياته ورفع المقاطع المصورة لايصال صوت محافظة درعا
الى العالم وايصال صدى الثورة السورية
استمر محمد الحريري بالعمل متخفيا فترة طويلة ثم علم ان طريق الثورة
بحاجة للمزيد فخرج متحدثا على الاعلام كاشفا عن وجهه بالصوت والصورة
وكانت اخر مداخلة له على قناة الجزيرة الاخبارية متحدثا من درعا بتاريخ 15-4-2012 حيث تم اعتقاله بتاريخ 16-4-2012
وفي يوم 17-5-2012 صدر هذا الحكم الجائر بحق البطل محمد الحريري
ويؤكد الناشطون أن الناشط المهندس محمد الحريري لم يقم باي عمل يخل
بالقانون العام كل عمله هو عمل سلمي يتلخص بايصال صوت المظلومين للعالم
بعد ان وجهت له تهمة الخيانة العظمى واهانة هيبة الدولة والتعامل مع جهات
اجنبية، وقد نقل الى سجن صيدنايا بانتظار التنفيذ بحسب الناشطين.
وطالب تجمع أحرار حوران برفع لافتات تدين هذا الحكم وتطالب بالناشط محمد عبد المولى الحريري (43 عاماً) – من قرية الصورة
يذكر انه الناشط محمد الحريري قد كسر ضهره من اول يوم للاعتقال وقد كان
ينقل على بطانية للتحقيق دون ان يعرض على اي طبيب. وقد كان محمد الحريري
اعتقل بعد انتهاءه من مداخلة على الجزيره لنقل اخبار محافظة درعا والوضع
الانساني، بها بتاريخ 16 أبريل/نيسان 2012. وكان الحريري يتواصل مع وسائل
الإعلام العربية والأجنبية باسمه الحقيقي، وكان ينقل الواقع الميداني في
مدنية درعا وريفها، حيث كان على اتصال دائم مع قناة الجزيرة وغيرها.
وأكد تجمع أحرار حوران في بيان له مطالبته وبسرعة تدخل جميع منظمات
الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير ومنظامات توثيق جرائم الحرب
والجرائم ضد الإنسانية وجميع المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
المعنية بالقضايا الإنسانية لوقف جريمة بشعة تحت مسمى حكم إعدام صادر عن ما
تسمى محكمة امن الدولة العليا حيثوجهت اتهاما باطلا لصوت الحق الناشط
المهندس: محمد عبد المولى الحريري حيث وجهت له اتهامات بالعمالة والجاسوسية
وغيرها من التهم الباطلة المفبركة بعد اعتقال دام 31 يوميا منذ تاريخ
16-4-2012 حيث تعرض لمختلف صنوف التعذيب الجسدي والنفسي.
كما طالب تجمع الأحرار في البيان اذلي ينشره موقع نيوز سنتر بتجريم كل
من ساهم في اعتقال وتعذيب الناشط محمد الحريري وادانة المحكمة والقضاة
الذين نظرو بقضيته كما نطالب بفتح تحقيق مستقل لمعرفة المسؤولين عن إصدار
ماسمي بأنه حكم على الناشط محمد عبد المولى الحريري بالإعدام ومحاسبتهم وفق
القوانين والشرائع الدولية المتعلقة بهذا الخصوص. وحمل النظام وأتباعه
المسؤولية الكاملة عن حياة الناشط محمد عبد المولى الحريري.
لمحة عن المهندس محمد عبد المولى الحريري :
المهندس محمد عبد المولى الحريري من مواليد بلدة الصورة في محافظة درعا مواليد عام 1975
درس هندسة الالكترون في جامعة دمشق وتخرج من الجامعة وبدأ يمارس عمله الهندسي وهو مقيم في مدينة دمشق
وعندما اندلعت الثورة السورية المباركة في درعا مهد الثورة بتاريخ
18-3-2011 لم يستطع المهندس محمد الحريري ان يبقى متفرجا فعاد الى مسقط
راسه بلدته الام بلدة الصورة وبدأ يشارك بالمظاهرات والاضرابات وقام بتنظيم
اعمال البث المباشر وتقنياته ورفع المقاطع المصورة لايصال صوت محافظة درعا
الى العالم وايصال صدى الثورة السورية
استمر محمد الحريري بالعمل متخفيا فترة طويلة ثم علم ان طريق الثورة
بحاجة للمزيد فخرج متحدثا على الاعلام كاشفا عن وجهه بالصوت والصورة
وكانت اخر مداخلة له على قناة الجزيرة الاخبارية متحدثا من درعا بتاريخ 15-4-2012 حيث تم اعتقاله بتاريخ 16-4-2012
وفي يوم 17-5-2012 صدر هذا الحكم الجائر بحق البطل محمد الحريري
ويؤكد الناشطون أن الناشط المهندس محمد الحريري لم يقم باي عمل يخل
بالقانون العام كل عمله هو عمل سلمي يتلخص بايصال صوت المظلومين للعالم