نظم معارضون سوريون في العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء، سباق ماراثون ضمن
النشاطات التي تهدف إلى “رفض ممارسات النظام السوري الفاقد للشرعية” على حد
تعبيرهم، بمشاركة عدد من الفنانين المعارضين والرياضيين المنشقين الذين
انطلقوا من جامعة القاهرة وصولا إلى الجامعة العربية التي غابت عنها
اجتماعات المعارضة السياسية.
وقال محمد ياسر الحلاق، المنسق العام لـ”رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار” الموجود حالياً في مصر، في حديث لموقع CNN بالعربية: “الماراثون
كان تجربة إيجابية لنا وكانت المشاركة جيدة على مستوى الأعداد، ونحن نعتبر
أننا استفدنا كثيراً لأننا نحضر لحدث أكبر.”
وقد شارك في الماراثون عشرات الأشخاص، على رأسهم عدد من الوجوه الفنية
والثقافية، بينهم الفنانة لويز عبدالكريم والكاتبة رشا عمران والفنانان
والكاتبان المسرحيان، أحمد ومحمد ملص، إلى جانب شخصيات فنية وإعلامية أخرى.
وذكر الحلاق أن الماراثون “جرى بتنظيم مشترك من تنسيقية الثورة السورية
في مصر ورابطة الرياضيين السوريين الأحرار،” وأكد مشاركة متعاطفين من مصر
والبحرين.
وأقر الحلاق بأن أعداد المشاركين كان يمكن أن تكون أكبر بكثير، غير أن
عامل الوقت كان ضاغطاً بالنسبة للمنظمين الذين ركزوا على تنظيم الحدث بسرعة
لإيصال رسائل “بطابع إنساني” إلى الجامعة العربية والمعارضة التي كان
يفترض أن تجتمع في القاهرة الأربعاء والخميس، قبل الإعلان عن تأجيل
الاجتماع في اللحظة الأخيرة بسبب استمرار الخلافات بين أطرافها.
وشرح الحلاق، الذي كان قبل انشقاقه يشغل منصب رئيس لجنة اللاعبين
المحترفين في اتحاد الكرة السوري، وقد تعرض للاعتقال لمدة 40 يوماً، وأصدر
الاتحاد الرياضي العام قراراً بفصله نهاية آذار الماضي، سبب الإصرار على
الماراثون بالقول: “رفضنا إلغاء السباق لأننا رغبنا بإيصال رسالة مفادها
أنه إذا كان لدى وزراء الخارجية العرب والمعارضة السورية الشعور بأن لديهم
ما يكفي من الوقت لتأجيل اجتماعهم، فالشعب السوري ليس لديه الوقت لذلك.”
ولم يطلب المنظمون من القوى الأمنية المصرية تأمين مسارات الماراثون بل
عمد المشاركون إلى الجري بين الناس والسيارات من أجل “الاحتكاك بشكل أكبر
بسكان المدينة والسماح للناس برؤية شعارات الماراثون الذي جرى تحت عنوان
‘ماراثون القاهرة – الحرية لسوريا’ مع تكريسه لشهداء خان شيخون الذي سقطوا
الثلاثاء،” وفقا للحلاق.
وشدد الحلاق على أن ما شهدته العاصمة المصرية الأربعاء هو مجرد “بداية
تجريبية لأحداث أخرى قادمة وكبيرة لمساعدة الضحايا في سوريا” على حد
تعبيره.
النشاطات التي تهدف إلى “رفض ممارسات النظام السوري الفاقد للشرعية” على حد
تعبيرهم، بمشاركة عدد من الفنانين المعارضين والرياضيين المنشقين الذين
انطلقوا من جامعة القاهرة وصولا إلى الجامعة العربية التي غابت عنها
اجتماعات المعارضة السياسية.
وقال محمد ياسر الحلاق، المنسق العام لـ”رابطة الرياضيين السوريين
الأحرار” الموجود حالياً في مصر، في حديث لموقع CNN بالعربية: “الماراثون
كان تجربة إيجابية لنا وكانت المشاركة جيدة على مستوى الأعداد، ونحن نعتبر
أننا استفدنا كثيراً لأننا نحضر لحدث أكبر.”
وقد شارك في الماراثون عشرات الأشخاص، على رأسهم عدد من الوجوه الفنية
والثقافية، بينهم الفنانة لويز عبدالكريم والكاتبة رشا عمران والفنانان
والكاتبان المسرحيان، أحمد ومحمد ملص، إلى جانب شخصيات فنية وإعلامية أخرى.
وذكر الحلاق أن الماراثون “جرى بتنظيم مشترك من تنسيقية الثورة السورية
في مصر ورابطة الرياضيين السوريين الأحرار،” وأكد مشاركة متعاطفين من مصر
والبحرين.
وأقر الحلاق بأن أعداد المشاركين كان يمكن أن تكون أكبر بكثير، غير أن
عامل الوقت كان ضاغطاً بالنسبة للمنظمين الذين ركزوا على تنظيم الحدث بسرعة
لإيصال رسائل “بطابع إنساني” إلى الجامعة العربية والمعارضة التي كان
يفترض أن تجتمع في القاهرة الأربعاء والخميس، قبل الإعلان عن تأجيل
الاجتماع في اللحظة الأخيرة بسبب استمرار الخلافات بين أطرافها.
وشرح الحلاق، الذي كان قبل انشقاقه يشغل منصب رئيس لجنة اللاعبين
المحترفين في اتحاد الكرة السوري، وقد تعرض للاعتقال لمدة 40 يوماً، وأصدر
الاتحاد الرياضي العام قراراً بفصله نهاية آذار الماضي، سبب الإصرار على
الماراثون بالقول: “رفضنا إلغاء السباق لأننا رغبنا بإيصال رسالة مفادها
أنه إذا كان لدى وزراء الخارجية العرب والمعارضة السورية الشعور بأن لديهم
ما يكفي من الوقت لتأجيل اجتماعهم، فالشعب السوري ليس لديه الوقت لذلك.”
ولم يطلب المنظمون من القوى الأمنية المصرية تأمين مسارات الماراثون بل
عمد المشاركون إلى الجري بين الناس والسيارات من أجل “الاحتكاك بشكل أكبر
بسكان المدينة والسماح للناس برؤية شعارات الماراثون الذي جرى تحت عنوان
‘ماراثون القاهرة – الحرية لسوريا’ مع تكريسه لشهداء خان شيخون الذي سقطوا
الثلاثاء،” وفقا للحلاق.
وشدد الحلاق على أن ما شهدته العاصمة المصرية الأربعاء هو مجرد “بداية
تجريبية لأحداث أخرى قادمة وكبيرة لمساعدة الضحايا في سوريا” على حد
تعبيره.