قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع التلفزيون الروسي أذيعت يوم
الأربعاء ان الدول التي تبث الفوضى في سوريا يمكن أن تعاني منها.
وتعد هذه واحدة من المقابلات القليلة مع الاسد خلال حملة مستمرة منذ 14
شهرا ضد احتجاجات مناهضة للحكومة. وتحدث الرئيس السوري لقناة تلفزيونية من
روسيا التي أيدته وزودته بالاسلحة واستخدمت حق النقض (الفيتو) لصالحه في
مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وطالبت حكومات غربية الاسد بالتنحي.
واشار الاسد الى ان الغرب كان وراء الانتفاضة ضد حكمه وقال لقناة
تلفزيون روسيا 24 المملوكة للدولة “أيا كان ما يحدث في الشرق الاوسط فان
الفوضى التي تصنع الان والارهاب سيكون لهما اثر سيء على اوروبا أيضا لانها
ليست بعيدة عن منطقتنا.”
وقال الاسد وفقا لترجمة القناة لتصريحاته من الانجليزية الى الروسية “إذا قمتم بنشر الفوضى في سوريا فإنكم ستعانون منها.”
وبدا الاسد هادئا وكان يرتدي حلة باللون الازرق الداكن وأجاب على
الاسئلة التي طرحها عليه محاور روسي مبتسم. وسجلت المقابلة في سوريا يوم
الثلاثاء.
وروسيا مثل سوريا ألقت باللوم على المعارضين في معظم العنف منذ بدء
سريان وقف لاطلاق النار يوم 12 نيسان بموجب خطة سلام توصل اليها كوفي عنان
مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية.
وعندما سُئل ان كان جلب العنف بسبب التباطوء الشديد في تقديم اصلاحات في
بلد يحكمه حزب البعث منذ 49 عاما قال الاسد “سوريا تواجه الان مشكلة ارهاب
خطيرة … الارهابيون لا يعبأون بالاصلاحات. انهم لا يقاتلون من اجل
الاصلاحات وانما يقاتلون من اجل الارهاب.”
وقال الأسد ان العقوبات الغربية أثرت على اقتصاد سوريا لكن دمشق يمكنها
ايجاد وسيلة للبقاء لانها تحتفظ “بعلاقة رائعة” مع الدول غير الغربية.
وأضاف “يمكننا ايجاد بدائل تسمح لنا بالتغلب على هذه المصاعب. اوروبا والولايات المتحدة لا تشكلان العالم كله.”
ووجه الاسد انتقادات الى فرنسا التي كانت من اشد منتقديه خلال حكم الرئيس نيكولا ساركوزي.
وعندما سُئل ان كان يتوقع تغيرا في السياسة في عهد الرئيس الجديد
فرانسوا أولوند رد بقوله “السؤال هو ما الذي كسبته فرنسا في السنوات
الاخيرة من موقفها ازاء سوريا وليبيا ودول اخرى.”
واستطرد قائلا “اذا تحدثنا عن فرنسا فانكم تعلمون انها شاركت في هجمات عسكرية ومسؤولة عن قتل مئات الالاف من الليبيين”.
وتابع “يحدوني أمل أن يفكر الرئيس الجديد في مصالح فرنسا… أنا واثق انها
لا تكمن في المزيد من التحريض على الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط
والعالم العربي بكامله.”
الأربعاء ان الدول التي تبث الفوضى في سوريا يمكن أن تعاني منها.
وتعد هذه واحدة من المقابلات القليلة مع الاسد خلال حملة مستمرة منذ 14
شهرا ضد احتجاجات مناهضة للحكومة. وتحدث الرئيس السوري لقناة تلفزيونية من
روسيا التي أيدته وزودته بالاسلحة واستخدمت حق النقض (الفيتو) لصالحه في
مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وطالبت حكومات غربية الاسد بالتنحي.
واشار الاسد الى ان الغرب كان وراء الانتفاضة ضد حكمه وقال لقناة
تلفزيون روسيا 24 المملوكة للدولة “أيا كان ما يحدث في الشرق الاوسط فان
الفوضى التي تصنع الان والارهاب سيكون لهما اثر سيء على اوروبا أيضا لانها
ليست بعيدة عن منطقتنا.”
وقال الاسد وفقا لترجمة القناة لتصريحاته من الانجليزية الى الروسية “إذا قمتم بنشر الفوضى في سوريا فإنكم ستعانون منها.”
وبدا الاسد هادئا وكان يرتدي حلة باللون الازرق الداكن وأجاب على
الاسئلة التي طرحها عليه محاور روسي مبتسم. وسجلت المقابلة في سوريا يوم
الثلاثاء.
وروسيا مثل سوريا ألقت باللوم على المعارضين في معظم العنف منذ بدء
سريان وقف لاطلاق النار يوم 12 نيسان بموجب خطة سلام توصل اليها كوفي عنان
مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية.
وعندما سُئل ان كان جلب العنف بسبب التباطوء الشديد في تقديم اصلاحات في
بلد يحكمه حزب البعث منذ 49 عاما قال الاسد “سوريا تواجه الان مشكلة ارهاب
خطيرة … الارهابيون لا يعبأون بالاصلاحات. انهم لا يقاتلون من اجل
الاصلاحات وانما يقاتلون من اجل الارهاب.”
وقال الأسد ان العقوبات الغربية أثرت على اقتصاد سوريا لكن دمشق يمكنها
ايجاد وسيلة للبقاء لانها تحتفظ “بعلاقة رائعة” مع الدول غير الغربية.
وأضاف “يمكننا ايجاد بدائل تسمح لنا بالتغلب على هذه المصاعب. اوروبا والولايات المتحدة لا تشكلان العالم كله.”
ووجه الاسد انتقادات الى فرنسا التي كانت من اشد منتقديه خلال حكم الرئيس نيكولا ساركوزي.
وعندما سُئل ان كان يتوقع تغيرا في السياسة في عهد الرئيس الجديد
فرانسوا أولوند رد بقوله “السؤال هو ما الذي كسبته فرنسا في السنوات
الاخيرة من موقفها ازاء سوريا وليبيا ودول اخرى.”
واستطرد قائلا “اذا تحدثنا عن فرنسا فانكم تعلمون انها شاركت في هجمات عسكرية ومسؤولة عن قتل مئات الالاف من الليبيين”.
وتابع “يحدوني أمل أن يفكر الرئيس الجديد في مصالح فرنسا… أنا واثق انها
لا تكمن في المزيد من التحريض على الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط
والعالم العربي بكامله.”