وصل إلى طهران الخميس المهندسان الإيرانيان اللذان كانا خطفا في سوريا
في كانون الأول ديسمبر وأطلق سراحهما بفضل وساطة من تركيا، حسبما أفادت
وكالة الأنباء الإيرانية.
وخطف احاد زهرابي كرتباد وماجد غنبري وخمسة مهندسين آخرين في كانون
الأول ديسمبر في حمص حيث كانوا يعملون لدى شركة مابنا الإيرانية التي تشيد
محطة لانتاج الكهرباء في المدينة. وبعد إطلاق سراحهما، تم تسليم المهندسين
إلى تركيا التي تطالب برحيل نظام بشار الأسد وتدعم مجموعات المعارضة
السورية.
واستقبل مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية حسن قشقوي المهندسين
الخميس وشكر “جهود تركيا الدولة الشقيقة والصديقة” والتي أتاحت الإفراج
عنهما. وأعرب قشقوي عن أمله في “أن يتيح التعاون الوثيق مع الحكومة التركية
الإفراج سريعًا عن المهندسين الباقين”.
وصرح كرتباد في المطار “كان عملي يقوم على مد خطوط التوتر العالي في
سوريا”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية. إلا أنه لم يوضح هوية الجهة التي
تقف وراء عملية الخطف.
وفي الفترة التي خطف فيها المهندسون، أعلن الجيش السوري الحر المؤلف من
منشقين معارضين للنظام خطف خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني دون أن
يتبين ما إذا كان الأمر يتعلق بالمجموعة نفسها.
من جهة أخرى، خطف عشرون إيرانيًا كانوا يقومون بزيارة إلى أماكن مقدسة
شيعية في سوريا في كانون الأول ديسمبر لكنه تم الإفراج عن أكثر من نصفهم
بعد ذلك. وفي موازاة ذلك، أطلق سراح صحفيين تركيين كانا مخطوفين في سوريا
لمدة شهرين هذا الأسبوع بفضل وساطة إيرانية.