أكد الناطق الإعلامي لفريق المراقبين الدوليين في سورية حسن سقلاوي أن
“عدد المراقبين الدوليين العسكريين والمدنيين وصل إلى أكثر من 307 وأن
العدد قابل للزيادة تباعًا”. وقال سقلاوي، لوكالة الأنباء الألمانية
(د.ب.أ) اليوم الخميس، “إن المراقبين العسكريين تعود جنسياتهم إلى 37 بلدًا
حتى اليوم وإن 53 بلدًا يساهمون في فريق المراقبين المدنيين والعسكريين
بينها ألمانيا كأبرز بلد أوروبي”.
وأضاف سقلاوي، وهو لبناني الجنسية يعمل في الأمم المتحدة منذ سنوات وتم
استقدامه من فريق قوات اليونيفيل الدولية جنوب لبنان خلفًا للهندي نيراج
سينج الذي غادر دمشق،”أصبح لدينا مراكز ثابتة للمراقبين بعدد من المحافظات
السوريةأبرزها مؤخرًا حلب وقبلها درعا وحماة وحمص وإدلب وإن الأمور تسير
بشكل مقبول والانتشار يستكمل خلال الفترة المقبلة”. وطالب “السلطات السورية
وباقي الأطراف مساعدة المراقبين في عملهم من أجل إيقاف العنف والتفرد إلى
باقي بنود مبادرة المبعوث العربي والأممي كوفي عنان والمعروفة بالخطة
السداسية والتي تدعو لوقف العنف والسماح بالتظاهر السلمي والشروع في عملية
سياسية وحرية دخول الإعلام إلى كل الأماكن دون عرقلة من السلطات”.
ودعا الموظف الأممي “الأطراف كافة إلى قبول حرية التحرك والتنقل
للمراقبين في كل الاتجاهات وزيارة كافة المناطق والأماكن دون عوائق وضرورة
تأمين سلامة المراقبين وأمانهم”. وعما إذا كان لدى الأمم المتحدة
والمراقبين أي اتهامات ضد جهة ما بعد تعرض فرق المراقبين إلى أعمال عنف في
الأيام الماضية، قال سقلاوي “ليس لدينا معطيات بعد نريد إعلانها نأمل أن لا
تتكرر هذه الأعمال ضد المراقبين العرب والأجانب”. وكشف أن “الأوروبيين
متواجدون في فرق المراقبين، لا نريد الإفصاح عن المزيد من أجل سلامتهم مع
باقي زملائهم”.
وخلال جولة لوكالة الأنباء الألمانية بين المراقبين أظهرت الأعلام
الأوروبية التي توضع على ملابس المراقبين عن هويات بلدانهم كما أظهرت أن
هناك تعددًا في جنسيات المراقبين من البلدان الأوروبية بينهم ألمانيا
وفلندا والنروج وكرواتيا وغيرها.
يذكر أنه يبدأ انتشار المراقبين يوميًا دون الإعلان عن الأماكن التي
يتوجهون لها بسيارات بعضها مصفح رباعية الدفه تحمل أعلامًا أممية.