يقول برهان غليون الذي أعيد انتخابه زعيما للمجلس الوطني السوري المعارض إنه
مصمم على التخلص من الفشل الذي استمر على مدى عام وحشد تأييد المعارضين في
الخارج وحلفائهم وراء استراتيجية جديدة تنطوي على تسليح المعارضين داخل
سوريا.
وتم تمديد ولاية غليون (67 عاما) استاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون في
باريس لثلاثة اشهر خلال اجتماع للمجلس بروما امس الثلاثاء بوصفه رئيسا
يرضي الإسلاميين وداعمي المجلس الغربيين على حد سواء.
وقال غليون لرويترز قبيل إعادة انتخاب المندوبين له “صحيح أن أداءنا كان
ضعيفا ونعترف بهذا لهذا نعيد الهيكلة الآن ونتعشم أن يتحسن اداؤنا.”
وأضاف “نحاول اكثر واكثر أن نتولى زمام السيطرة السياسية او الإشراف على
مقاتلي المعارضة وإعادة تنظيمهم حتى نستطيع وضع استراتيجية سياسية جديدة.”
وتابع قائلا إنه سيتم جمع المزيد من الجماعات الموجودة داخل سوريا التي
تتشارك في هدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد تحت مظلة المجلس الوطني هذا
الأسبوع.
وتخلى غليون عن إحجامه فيما سبق عن تأييد عسكرة الحركة التي تهدف الى
إنهاء حكم عائلة الأسد الممتد منذ 40 عاما وعن حذره الذي تفضله القوى
الغربية وقال إنه يؤيد الآن تسليح مقاتلي الجيش السوري الحر مشيرا الى أنه
ضاق ذرعا ببعض داعمي المجلس في الخارج.
وقال “نحن لا نتعامل في الأسلحة لكننا سنبرم بعض الاتفاقات وقد وعدتنا بعض الدول بأن تمد الجيش السوري الحر بالأسلحة.”
وقال عضو كبير في المجلس لرويترز طلب عدم نشر اسمه إنه في الأيام
القادمة سيرسل المجلس شحنة أسلحة الى سوريا عن طريق تركيا. وفي حين تتوخى
الحكومات الغربية الحذر بشأن التدخل العسكري فإن السعودية وقطر تؤيدان
تسليح مقاتلي المعارضة السورية غير أن أسلحة قليلة هي التي وصلتهم فيما
يبدو.
وفي حين أن إعادة تركيز المجلس قد تسعد الجماعات الثورية داخل سوريا
وتضم الكثير من المنشقين عن الجيش فإن المجلس ورئيسه غليون يحتاجان الى بذل
جهد كبير لكسب احترام من يواجهون الاعتقال والتعذيب والقتل داخل البلاد.
وقال ناشط من ادلب اكتفى بذكر المقطع الاول من اسمه وهو عمار خشية
العمليات الانتقامية “غليون وأتباعه بالمجلس الوطني السوري يسافرون في
طائرات ويقلقون بشأن الفندق الذي يريدون الاجتماع فيه.
“نحن علينا أن نقلق بشأن المكان الذي لن نتعرض فيه لإطلاق الرصاص وأين
يمكننا العثور على طعام. المجلس الوطني السوري ومن على شاكلته لا علاقة لهم
بثورتنا.”
مصمم على التخلص من الفشل الذي استمر على مدى عام وحشد تأييد المعارضين في
الخارج وحلفائهم وراء استراتيجية جديدة تنطوي على تسليح المعارضين داخل
سوريا.
وتم تمديد ولاية غليون (67 عاما) استاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون في
باريس لثلاثة اشهر خلال اجتماع للمجلس بروما امس الثلاثاء بوصفه رئيسا
يرضي الإسلاميين وداعمي المجلس الغربيين على حد سواء.
وقال غليون لرويترز قبيل إعادة انتخاب المندوبين له “صحيح أن أداءنا كان
ضعيفا ونعترف بهذا لهذا نعيد الهيكلة الآن ونتعشم أن يتحسن اداؤنا.”
وأضاف “نحاول اكثر واكثر أن نتولى زمام السيطرة السياسية او الإشراف على
مقاتلي المعارضة وإعادة تنظيمهم حتى نستطيع وضع استراتيجية سياسية جديدة.”
وتابع قائلا إنه سيتم جمع المزيد من الجماعات الموجودة داخل سوريا التي
تتشارك في هدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد تحت مظلة المجلس الوطني هذا
الأسبوع.
وتخلى غليون عن إحجامه فيما سبق عن تأييد عسكرة الحركة التي تهدف الى
إنهاء حكم عائلة الأسد الممتد منذ 40 عاما وعن حذره الذي تفضله القوى
الغربية وقال إنه يؤيد الآن تسليح مقاتلي الجيش السوري الحر مشيرا الى أنه
ضاق ذرعا ببعض داعمي المجلس في الخارج.
وقال “نحن لا نتعامل في الأسلحة لكننا سنبرم بعض الاتفاقات وقد وعدتنا بعض الدول بأن تمد الجيش السوري الحر بالأسلحة.”
وقال عضو كبير في المجلس لرويترز طلب عدم نشر اسمه إنه في الأيام
القادمة سيرسل المجلس شحنة أسلحة الى سوريا عن طريق تركيا. وفي حين تتوخى
الحكومات الغربية الحذر بشأن التدخل العسكري فإن السعودية وقطر تؤيدان
تسليح مقاتلي المعارضة السورية غير أن أسلحة قليلة هي التي وصلتهم فيما
يبدو.
وفي حين أن إعادة تركيز المجلس قد تسعد الجماعات الثورية داخل سوريا
وتضم الكثير من المنشقين عن الجيش فإن المجلس ورئيسه غليون يحتاجان الى بذل
جهد كبير لكسب احترام من يواجهون الاعتقال والتعذيب والقتل داخل البلاد.
وقال ناشط من ادلب اكتفى بذكر المقطع الاول من اسمه وهو عمار خشية
العمليات الانتقامية “غليون وأتباعه بالمجلس الوطني السوري يسافرون في
طائرات ويقلقون بشأن الفندق الذي يريدون الاجتماع فيه.
“نحن علينا أن نقلق بشأن المكان الذي لن نتعرض فيه لإطلاق الرصاص وأين
يمكننا العثور على طعام. المجلس الوطني السوري ومن على شاكلته لا علاقة لهم
بثورتنا.”