ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام أنه “بصورة لا تخالف التوقعات، وفي
وقت واصل فيه المراقبون الدوليون جولاتهم في المدن السورية، تصاعدت عمليات
الاغتيال والقنص والتفجير التي تقوم بها مجموعات إرهابية ضد السوريين”.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن “الأذرع الإرهابية
التي تتحرك في الداخل السوري لا تزال تتمتع بغطاء غربي وعربي، وكذلك من بعض
الأطراف الإقليمية سواء عبر المواقف السياسية التي تتعمد التضليل وتشويه
الحقائق أو عبر ممارسة أنواع أخرى من الضغوط”.
وأضافت:”في آخر حلقات التعمية الأوروبية على حقيقة الأوضاع في سورية فرض
الاتحاد الأوروبي الحزمة 15 من العقوبات يبدأ سريانها اليوم تشمل مؤسستين
وثلاثة أشخاص بقرار تجميد الأرصدة وحظر السفر، وفي مفارقة على الطراز
الأوروبي ترافق قرار العقوبات مع الإعلان أن خطة كوفي عنان المبعوث العربي
والأممي المشترك إلى سورية هي أفضل طريقة في الوقت الراهن لحل الأزمة في
سورية”. وتابعت:”يحمل القرار الأوروبي بحسب مراقبين في طياته هدفًا واحدًا
هو مواصلة إمداد الإرهابيين بالمساعدة عبر الضغط الاقتصادي على الدولة
السورية سواء عبر التصعيد الميداني من قبل المجموعات الإرهابية أو عبر
محاولات إنهاك الاقتصاد السوري”.
وقالت: “تصريحات المتنبئ السعودي (وزير خارجية السعودية) سعود الفيصل
أمس عن أن الآمال بنجاح المهمة تتناقص لا تخرج عن هذا السياق وعن الدور
السعودي المتناغم مع أهداف واشنطن وتل أبيب لتدمير سورية المقاومة”.