تستهدف المجموعة الخامسة عشرة من العقوبات التي تبناها ضد سوريا الاثنين
وزراء الخارجية الأوروبيون، استيراد التبغ وصادرات النفط السوري من خلال
تجميد أرصدة شركتين، كما ذكرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي الثلاثاء.
والشركة الأولى هي المنظمة العامة للتبغ التي تملك الدولة السورية كامل
أسهمها والتي تتأمن أرباحها من بيع التبغ والرسوم المستوفاة على استيراد
وبيع الأصناف الأجنبية من التبغ. أما الشركة الثانية فهي شركة التون
التجارية التي تشارك في برنامج تصدير النفط السوري مع شركة سيترو التي سبق
أن استهدفتها العقوبات الأوروبية.
وجمدت في أوروبا أرصدة اثنين من مسؤولي هذه الشركة ورصيد حاكم البنك
المركزي السوري أديب ميالة وقد منع هؤلاء من الحصول على تأشيرات دخول
للاتحاد الأوروبي. وهم متهمون بدعم النظام ماليًا.
من جهة أخرى، سحب اسم صقر خير بك معاون وزير الداخلية السوري من
اللائحة، فتراجع إلى 128 عدد الأفراد الذين تستهدفهم العقوبات الأوروبية،
وارتفع إلى 43 عدد الشركات التي جمدت أرصدتها في أوروبا بسبب دعمها نظام
بشار الأسد.
وخلال اجتماعهم الأخير في نيسان أبريل، قرر الوزراء الأوروبيون منع
تصدير السلع الفاخرة إلى سوريا، ويستهدف هذا التدبير الرمزي في المقام
الأول الرئيس بشار الأسد وعقيلته، لكن أجهزة الاتحاد الأوروبي لم تكشف
تفاصيله بعد.
وتستهدف العقوبات الأوروبية حتى الآن البنك المركزي وتجارة المعادن
الثمينة ورحلات الشحن. وأضيف حظر نفطي وحظر على الأسلحة والعتاد الذي يمكن
أن يستخدم في عمليات القمع، إلى مجموعة العقوبات التي فرضها الاتحاد
الأوروبي ضد النظام السوري. ويتم تشديد هذه العقوبات تدريجًا منذ أكثر من
سنة.