قتل أربعة أشخاص الثلاثاء في مدينة بانياس السورية الساحلية بانفجار لم
تتضح معالمه، وقتل ثلاثة أشخاص في ريف دمشق وخمسة في دير الزور برصاص
القوات النظامية وآخر في داعل في درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن انفجارًا وقع بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في أحد
الأحياء الجنوبية من مدينة بانياس، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. ولم تتضح
ملابسات الانفجار.
وفي ريف دمشق، قتلت طفلة في إطلاق نار عشوائي من عناصر الأمن في منطقة
شهاب الدين، وقتل رجل برصاص قناصة في مدينة دوما، وقتل فتى على يد قوات
الأمن بعد اعتقاله في مدينة التل. وأشار المرصد إلى تنفيذ القوات النظامية
حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق من دوما التي تعد أحد مراكز الاحتجاج
في الريف الدمشقي.
وفي دير الزور، أفادت لجان التنسيق المحلية في بيانات متلاحقة منذ فجر
الخميس بتعرض أحياء المدينة لإطلاق رصاص كثيف من القوات النظامية وسماع دوي
انفجارات في ظل تقدم مدرعات الجيش باتجاه المدينة، فيما سجل خروج تظاهرة
فيها صباحًا “استنكارًا للحملة التي تشنها قوات النظام على المدينة”.
ولاحقًا، أفاد المرصد بسقوط خمسة قتلى في المدينة من بينهم عنصر منشق برصاص
القوات النظامية.
وتشهد محافظة دير الزور، تصاعدًا في حركة الانشقاقات والاشتباكات،
لاسيما في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود مع العراق. وفي محافظة درعا،
قتل شاب في اشتباكات في مدينة داعل.
يجري ذلك فيما أعلنت السلطات السورية نتائج الانتخابات التشريعية التي
جرت في السابع من أيار مايو، والتي وصفتها المعارضة ودول غربية بأنها
“مهزلة” في ظل تواصل أعمال العنف. وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات
خلف العزاوي في مؤتمر صحفي أن نسبة المشاركة بلغت 51.26، وأذاع أسماء
الفائزين دون أن يكشف القوائم التي ينتمون لها.