جبهة النصرة تنفي أن تكون تبنت هجومي دمشق.. والمقطع المنسوب لها مفبرك 17rR1

نفت مجموعة جبهة النصرة الإسلامية الصغيرة أن تكون تبنت الهجوم المزدوج
الذي استهدف دمشق الخميس وأسفر عن 55 قتيلاً، وأكدت في بيان أن الشريط
المصور التي تضمن التبني ونشر عبر موقع يوتيوب مفبرك.

وقال بيان ل”جبهة النصرة لأهل الشام”، وهي مجموعة لم تكن معروفة حتى
اندلاع الأحداث في سوريا قبل 14 شهرًا، “لقد نسبت وكالات ومواقع وقنوات هذا
العمل إلى جبهة النصرة.. مستندة في ذلك إلى مقطع فيديو نشر على اليوتيوب”.
وأضاف البيان الذي يحمل تاريخ 13 أيار مايو أن “هذا المقطع والبيان الذي
تضمنه مفبرك مكذوب على لسان الجبهة”. وأكد البيان الذي لا يمكن التأكد من
مصداقيته “لم يصلنا من القسم العسكري في الجبهة أي تأكيد أو نفي أو معلومة
عن العملية المذكورة، وفي حال وصول أي معلومة فسيتم نشرها عبر المنتديات
الجهادية الرسمية”.

وكان شريط منسوب للمجموعة أكد مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في
دمشق الخميس وأسفرا عن مقتل 55 شخصًا. وتضمن الشريط بيانًا حمل الرقم 4 أكد
تنفيذ “عملية عسكرية في دمشق ضد أوكار النظام استهدفت فرع فلسطين وفرع
الدوريات” الأمنيين.

وقتل 55 شخصًا على الأقل وأصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين
هما من أعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أكثر من عام، هزّا دمشق
صباح الخميس، وأكدت السلطات أنهما “انتحاريان” يندرجان في إطار “الهجمة
الإرهابية عليها” في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف
خلفهما.

وكانت “جبهة النصرة” تبنت في أشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع
إلكترونية إسلامية عمليات تفجير في دمشق وحلب، أبرزها انفجاران استهدفا في
17 آذار مارس مركزين أمنيين في دمشق وتسببا بمقتل 27 شخصًا بحسب السلطات،
وانفجار في السادس من كانون الثاني يناير في دمشق أدى إلى مقتل 26 شخصًا،
وانفجار في حي الميدان في دمشق في 27 نيسان أبريل أودى بحياة أحد عشر
شخصًا، بالإضافة إلى تفجيرين في حلب في 12 شباط فبراير قتل فيهما 28 شخصًا.