طالبت فرنسا اليوم الإثنين مراقبي الأمم المتحدة بإظهار يقظة أكبر،
مجددة التأكيد على ضرورة النشر السريع لعدد أكبر من هؤلاء المراقبين. وذكر
بيان للخارجية اليوم أن “السلطات السورية ارتكبت مجزرة جديدة في قرية
تمانعة الغاب. إن استمرار القمع الدموي يثبت مرة جديدة ازدواجية النظام في
دمشق الذي التزم بسحب قواته ووقف القصف”. وتابعت أن “فرنسا تطالب المراقبين
التابعين للأمم المتحدة بإظهار يقظة أكبر وتعيد التأكيد على أنه لأمر طارئ
نشر عدد أكبر منهم وبسرعة كي يكون المجتمع الدولي على علم كامل بالوضع في
سوريا وكي يردعوا بوجودهم استمرار هذه الجريمة ضد الإنسانية”.
وكانت تقارير أشارت إلى سقوط 11 قتيلاً أمس الأحد في أعمال عنف في قرية
تمانعة الغاب في محافظة حماة. يأتي ذلك في وقت يواصل وفد طلائع المراقبين
الدوليين أعماله في مختلف الأراضي السورية، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة
وجامعة الدول العربية كوفي عنان، وبانتظار وصول بقية المراقبين الـ300
الذين أصدر مجلس الأمن الدولي في 21 نسيان أبريل قرارًا بالإجماع يقضي
بإرسالهم إلى سوريا في إطار المهمة ذاتها.