أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم
الإثنين عن قلقها من تقارير بأن مقاتلين سوريين سيتم تدريبهم في كوسوفو،
وحثت المجتمع الدولي على منع هذا الأمر من الحدوث.
ونقلت وكالة “أنترفاكس” الروسية عن بيان للخارجية الروسية جاء فيه انه
“في الآونة الأخيرة كانت هناك تقارير إعلامية عن اتصالات بين ممثلين عن
المعارضة السورية وسلطات بكوسوفو. هذا ليس مجرد تبادل للخبرة في تنظيم
الحركات الانفصالية تسعى لقلب أنظمة قائمة، بل هذا تدريب لمقاتلين سوريين
في كوسوفو”.
وأضافت الوزارة “انهم ينوون استخدام مناطق مشابهة للمناطق السورية” ومن
المرجح أن يتم افتتاح مراكز تدريب في قواعد سابقة لجيش تحرير كوسوفو.
وقالت الوزارة ان “هذه النوايا تثير القلق. وهي تسير عكس جهود الممثل
المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان التي يدعمها المجتمع
الدولي. بالإضافة إلى ذلك، إن تحويل كوسوفو إلى موقع دولي لتدريب المقاتلين
من مختلف المجموعات المقاتلة هو عامل خطير لزعزعة الاستقرار وتوسّعه إلى
منطقة البلقان”.
وأضافت الوزارة “نحن ندعو المنظمات الدولية الموجودة في المقاطعة (كوسوفو) لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإحباط هذه المخططات”.