وضعت إسرائيل قواتها الأمنية في حالة استنفار عشية يوم النكبة الذي أدى
إلى نزوح حوالى 760 ألف فلسطيني بعد قيام دولة “إسرائيل”. وقال المتحدث
باسم الشرطة الإسرائيلية نيكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس “إننا ننسق مع
الجيش وحرس الحدود. نأمل أن يبقى الأمن سائدًا. لقد استنفرنا عددًا من
الوحدات في عدة مناطق”.
وتندلع سنويا في 15 أيار مايو، يوم النكبة، مظاهرات فلسطينية وتحصل
مواجهات أحيانًا دموية مع قوات الأمن الإسرائيلية. وفي العام 2011، فتح
الجيش الإسرائيلي النار على متظاهرين قدموا من سوريا ولبنان وحاولوا الدخول
إلى إسرائيل باقتحامهم الشريط الأمني ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة
المئات بجروح.
ومن ناحيته، قال ضابط إسرائيلي في قيادة قطاع الشمال مفضلاً عدم الكشف
عن هويته لوكالة فرانس برس “نحن مستعدون لأي نوع من أنواع الاستفزاز”. ودعا
ممثلون عن عرب إسرائيل إلى إضراب عام والتوجه إلى موقع القرى العربية التي
هجر سكانها أو هدمت كليًا بعد عام 1948.
وأسفرت النكبة عن تشريد حوالى 760 ألف فلسطيني عام 1948 وقد أصبح عدد
اللاجئين الفلسطينيين حاليًا حوالى 4.8 مليون نسمة مع أحفادهم ويعيش معظمهم
في الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.