أكد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية
التي تقدم خدمات اغاثة الأحد أن قافلة ليبية محملة بمساعدات إنسانية وصلت
إلى الأردن وهي مخصصة للاجئين السوريين في المملكة.
وقال الشيخ زايد حماد رئيس الجمعية لوكالة فرانس برس أن “قافلة مكونة من
14 شاحنة وصلتنا من ليبيا مخصصة للاجئين السوريين محملة بمواد تموينية
وملابس وامور تحتاجها الأسر بشكل مباشر”.
وأوضح أن “القافلة جمعتها منظمات أهلية مختلفة مثل 17 فبراير ومنظمات من
باب الزاوية”، مشيرا إلى أن الجمعية “ستقوم بتوزيعها على اللاجئين ابتداء
من يوم غد (الاثنين) في عمان ثم بالمفرق واربد والزرقاء”.
واكد زايد حماد أن أعداد اللاجئين السوريين في الأردن والتي تهتم
الجمعية بهم “زادت بشكل هائل”، مشيرا إلى انه “خلال الشهرين الماضيين زاد
العدد من 20 ألف لاجىء إلى 40 ألف لاجىء” موجود أغلبهم في عمان.
وقال “ليس هناك جهة بالأردن قادرة على استيعاب هذه الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين”.
وأضاف “يجب أن يكون هناك تحرك من الدول المانحة فالعبء ثقيل جدا”، مشيرا
إلى أن “الحكومة الأردنية تقدم تسهيلات لوجستية كاعفاءات من دخول البضائع
أو تخصيص اراض لبناء بنية تحتية للاجئين”.
ودعا زايد “الدول التي انعم الله عليها بالأبحاث والنفط أن ينظروا لإخوانهم من اللاجئين السوريين”.
ويقول الأردن أن حوالى 100 ألف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الأحداث
في سوريا منتصف آذار/مارس من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع أقاربهم
في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.
وقالت آن ريتشارد مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون السكان
واللاجئين والهجرة للصحفيين في عمان الخميس أن الولايات المتحدة ستقدم 40
مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم اللاجئين السوريين الذين فروا إلى دول
الجوار.