أكد النشطاء أن مذيعة وفريق عمل تابعين
لفضائية “الدنيا” السورية الموالية لنظام بشار الأسد، كانوا يرافقون الوفد
الأممي الذي زار مدينة “الضمير” بريف دمشق، وتوقف الفريق على أحد الحواجز
العسكرية خارج المدينة، خوفاً من الدخول مع المراقبين إلى مركز المدينة،
فحاولت المذيعة إجراء لقاءات مع الأهالي تحت نظر جنود الحاجز وحمايتهم.
وأوضح النشطاء أن المذيعة اقتربت من امرأة وسألتها عن الأوضاع والجماعات
المسلحة، وأشارت إليها بورقة تحتوى إجابات معدة سلفا، فما كان من المرأة
إلا أن صفعت المذيعة بشكل مفاجئ وبصقت في وجهها.
بعد انتهاء جولة المراقبين الدوليين في المدينة، ذكر التليفزيون التابع
لنظام الأسد، أن المواطنين في المدينة ضربوا اللجنة، وهو ما نفاه النشطاء
مشيرين أن “صفع المذيعة” فعل لا إرادي من سيدة ربما فقدت عزيز على قلبها.
ونشر ناشطون سوريون في السابق العديد من الفيديوهات والصور تبين أن
المقابلات التي كانت تجريها قناة الدنيا والقنوات الموالبة لنظام الأسد
كانت تتم بمرافقة العديد من عناصر الشبيحة والأمن المسلحين وتحت التهديد
لتكون اجابات من المواطنين كما يريدها النظام السوري.