أوصت الولايات المتحدة المصارف اللبنانية بتوخي الحذر الفائق حيال
الاعمال المالية مع سوريا لتجنب اخفاء نظام دمشق وداعميه الاموال في الخارج
على ما اكد مسؤول حكومي اميركي الخميس.
وقال نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الارهاب ديفيد كوهين في اثناء
مائدة مستديرة في واشنطن “نريد ان نتأكد قدر الامكان من ان النظام وداعميه
وحلفائه الذين قد يحاولون اخفاء اموالهم لن يتمكنوا من ذلك”.
واضاف “اننا نعمل على الاخص مع القطاع المصرفي اللبناني المرتبط بشكل
وثيق بالنظام المصرفي السوري” مؤكدا ان “احد الامور التي نحرص عليها هي
ابدائهم تيقظا فائقا في مراقبة العمليات المالية مع سوريا”.
واشار الى “وجود تسرب لرؤوس المال من سوريا”.
وتابع كوهين “نريد تسهيل اخراج رؤوس المال السورية العائدة لافراد لا
يؤيدون النظام ويريدون مغادرة سوريا ونقل اموالهم معهم. لا سبب على الاطلاق
كي نتدخل في ذلك”.
وبدأت الولايات المتحدة في ايار/مايو 2011 فرض عقوبات على النظام السوري
وداعميه بدءا بالرئيس بشار الاسد احتجاجا على قمع النظام الدامي
للتظاهرات، مع تشديد العقوبات تدريجيا مذاك.