اتهمت جمعيات حقوقية يد مليشيات تابعة
لـ”جزب الله ” اللبناني و”جيش المهدي” العراقي المدعومتين من إيران باغتصاب
نساء سوريات في مدينة حلب السورية، وذلك من خلال مقاطع فيديو بثتها على
مواقع إلكترونية.
أكدت جمعيات حقوقية أن نساء سوريات في مدينة حلب تعرضن للاغتصاب على يد
عصابات حزب الله وجيش المهدي، وقال الحقوقي عبد المجيد الحلبي “إن قائد
إحدى المليشيات أمر الزوجة أن تتعرى أمام زوجها وأولادها ليغتصبها أمامهم،
فأكبت الزوجة على حذائه تقبله وتلثمه بفمها متوسلة إليه راجية أن يتوارى
بها في غرفة أخرى فرفض ذالك الطلب”.
وقالت الجمعيات “إن كثير من الفتيات السوريات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن
الـ18 قد انتهكت أعراضهن وأن بعضهن أصبحن حوامل”، وناشدت تلك الجمعيات
المسلمين بالعمل لإنقاذ الشعب السوري من غدر النظام وشبيحته والمتعاونين
معه في سوريا, لأنهم يعيشون بمجزرة أخلاقية وإنسانية خطيرة.
وذكرت الجمعيات أن المسلحين التابعين لعصابات حزب الله وجيش المهدي
أجبروا النساء على نطق “لا إله إلا بشار” و”الموت للعرب تحيا إيران”.
جدير بالذكر أن النشطاء وثقوا حالات اغتصاب كثيرة للنساء السوريات، على
أيدي عصابات بشار الأسد، ونشروا ذلك في فيديوهات على شبكة الانترنت،
فالنظام السوري لا يفرق بين ضحاياه، فهو يقصف المدن بالطائرات والمدفعية
ويهدم البيوت والأحياء على رؤوس أصحابها، ويستهدف الجنائز والمساجد.