طالب رئيس مركز دمشق للدراسات
الاستراتيجية بـ “قص لسان” و محاسبة كل من يتحدث باسم الشعب السوري، وعلى
رأسهم رئيس هيئة التنسيق “حسن عبدالعظيم ” ورئيس المجلس الوطني “برهان
غليون” .
وجاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة الدنيا ، حيث قال : ” إن برهان
غليون رئيس مجلس رجب طيب اردوغان و رئيس هيئة الفوضى حسن عبد العظيم يجب
قص ألسنتهم لأنهم يتحدثون باسم الشعب السوري” – بحسب تعبيره – .
و جاء ذلك في سياق تأكيده أن المعارضة لايوجد لها تمثيلا على الأرض ,
وأنها يجب أن تلتزم بـ “حدودها ” ، ولا يجدر بها أن “تتمطى ” لتتحدث باسم
الشعب السوري، لأن هذا التعميم من اختصاص الرئيس الدستوري للبلاد فقط .
وانتقد الشبيح “أبو عبدالله” عدم مشاركة المعارضة بكافة أطيافها في
انتخابات الادارة المحلية و انتخابات مجلس الشعب مؤخرا، وهذا الانتقاد
يتعارض مع ما بثه الاعلام الرسمي عن انه لم تجري أية مقاطعة للانتخابات
التشريعية من أية جهة ، بل طغى على التغطية التلفزيونية المحلية أن
المشاركة “جماهيرية” ومنقطعة النظير، وهو مايتعارض أيضا مع حديث “أبو
عبدالله ” نفسه وهو أن ليس للمعارضة أي تمثيل على الأرض .
واتهم بوق النظام “أبو عبدالله” المعارضة السورية في الخارج و الداخل
أنهم “مجرد موظفين ” في وزارة خارجية” البلاد الوهابية في نجد والحجاز “-
ويقصد السعودية وقطر .
و في ذات اللقاء ، طالب السوريين ، بمسح أحذيتهم بما يسمى ” بعلم الاستقلال”.
ويُعرف موقف الشبيح “بسام أبو عبدالله ” من المحتجين في الشارع السوري أنهم “مجرد حثالة”.
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في الجمعة مايو 11, 2012 11:58 pm عدل 1 مرات