أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي
مون ان تفجير القنبلة لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين في سوريا وجرح ستة
جنود، قد يؤدي الى اعادة النظر بمهمة الامم المتحدة في هذا البلد.
وقال بان كي مون في بيان نشره المتحدث باسمه مارتن نيسيركي ان “مثل هذه
الحوادث التي تضاف الى اعمال العنف المتواصلة التي تبلغنا بحصولها في عدد
كبير من المدن في سوريا، تعيد طرح مسالة التزام الاطراف بوقف العنف وقد
يكون لها تاثير مباشر على مستقبل مهمة” الامم المتحدة.
وانفجرت شحنة صباح الاربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين عند مدخل
مدينة درعا (جنوب سوريا) من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، بحسب
مصور لوكالة فرانس برس. واوضح هذا الاخير ان الانفجار وقع لدى مرور اربع
اليات للامم المتحدة.
ووراء هذه الاليات على بعد حوالى مئة وخمسين مترا كان يتواجد جنود من
الجيش السوري وصحافيون، كما قال. وقد اصيب ستة من الجنود السوريين بينهم
ضابط جراء الانفجار.
واتهم المجلس الوطني السوري المعارض السلطات السورية بتدبير انفجارات
كهذه “لابعاد المراقبين عن الساحة” ولتثبيت “مزاعمه بوجود اصولية وارهاب في
سوريا”.