الشبيح طالب إبراهيم ينسحب من الانتخابات ويشتم القيادة القطرية التي يرأسها بشار الأسد؟؟  .. الأحد 6-5-2012 Hq1Xb

نقلا عن باسل سعيد مانع : شام تايمز

في مقابلة للمحلل الاستراتيجي والسياسي مع موقع اعلامي سوري ومن مقطع مهم لفت نظري قال الدكتور طالب ابراهيم :

عن تقييمه انتخابات مجلس الشعب بعد انسحابه منها متسائلاً : هل عقمت
سورية؟… ألا يوجد لدينا سوى 150 شخصاً وزراء وسفراء ومدراء ومن ثم يترشحون
لمجلس الشعب.

مضيفاً: إن تأخير المؤتمر القطري للحزب أثار بلبلة في الشارع وخاصة لدى
البعثيين، فالقيادة القطرية الحالية قدمت أسوأ أداء في تاريخ الحزب.

وتابع إبراهيم: إن أكبر خطأ اقتُرف منذ بداية الأزمة حتى الآن هو طبيعة
الأسماء التي وُضعت ورُشّحت للانتخابات، وهي أسماء مستهلكة وقسم منهم متهم
بالفساد ويحتل مواقع أخرى في السلطة السياسية، ومن غير المنطقي أن يكون
الشخص مسؤولاً وعضواً بمجلس الشعب، كرئيس اتحاد الطلبة والاتحاد النسائي
وأمين فرع الحزب، فالبرلمان هيئة تشريعية فوق المنظمات والأحزاب.

وكثير منهم كانوا يتلطون وراء إصبعهم ويقولون لي: سيسقط النظام فلِمَ
أنت متحمّس؟!!.. حتى أن بعضهم قال لي إن روسيا ستشتري وتبيع، فأجيبهم: إن
روسيا لن تغيّر موقفها لأسباب جيوسياسية. وعندما ذهبوا إلى موسكو قال لهم
الروس إن الرئيس الأسد لن يسقط ما دامت روسيا على الخريطة، فعادوا وقالوا
لي: لمسنا في روسيا موقفاً إيجابياً ومتقدماً عليك.

وقال : في حال تمت الانتخابات، ما هو المطلوب من أعضاء الدورة
المقبلة؟.. قال د. طالب إبراهيم: عليهم ألا يصفقوا.. وأن يعترضوا كثيراً..
ولا يوافقوا على جميع القرارات.

رد باسل مانع على طالب ابراهيم:

رد و تحليل المحامي باسل سعيد مانع :

وبرأيي : فإن غضب د . طالب ابراهيم جاء نتيجة لعدم اختياره ضمن قائمة الوحدة الوطنية لأنتخابات مجلس الشعب السوري …

فكل السلبيات والمفاسد نكتشفها دائماً بعد أن تقع الطاس بالراس … فطوال
الوقت وطالما المسؤول ملتزم ويسير حسب البوصلة فهو شريف وأمين … وإن مال ….
ملنا ؟

فأين كان من تلك السلبيات التي زعمها بحق أداء القيادة القطرية … وهل
نسي أن القيادة القطرية للحزب يترأسها الامين العام الدكتور بشار الاسد …

فهل هو يعتبر أداء القيادة القطرية مقصر وسلبي …. مع علمه أن المسؤول
الأول عن الحزب … هو المسؤول عن كل ما يرتكبه الحزب من نواحي سلبية
وايجابية … أم أنه ينأى بالامين العام خارج هذه المعادلة ..

وفي كلتي الحالتين عليه مآخذ :

فهل كان سيكشف عن سلبيات أداء الحزب فيما لو تم اختياره … أم أن كل شيء
سيكون على أحسن ما يرام … وبرأيي فإن الحالة الثانية كانت ستقع فيما لو
اختير ضمن القائمة .

كما أنه لايستطيع الصاق سلبية أداء الحزب بالاعضاء وحدهم … ويخلي
مسؤولية السيد الامين العام .. وإن اتبع ذلك فهو في منتهى النفاق
والانتهازية أو لعلمه أنهم لن يعودوا للقيادة القطرية في المؤتمر القادم
للحزب … لأنه لايمكن أن تكون الايجابيات فقط للسيد الامين العام ….
والسلبيات فقط لغيره …

وهذه المعادلة الاستطرادية تتبع لجميع الاحزاب والجمعيات والمنظمات ….
وليس قاصرة فقط على حزب البعث …. وأنا هنا لا أتخذ موقفاً من أداء الحزب
وانما فقط أحلل أقوال الدكتور طالب …

ويحق لي أن أحلل أي موقف سياسي ما … طالما أن مجال التحليل السياسي أصبح
مفتوحاً لكل من هب ودب … وما حدا أحسن من حدا … فهو طبيب أسنان ولاعلاقة
له بالتحليل … إلا الشعاعي على الاكثر …. وعلى الاقل أنا أحمل إجازتين
بالحقوق والعلوم العسكرية .

ولكن الذي يلفت نظري بشكل بارز … لماذا تأخر هذا المحلل بهجومه على أداء
القيادة القطرية إلى هذه الفترة الطويلة من الزمن …. وقد عودنا دائماً على
سرعة الصاق التهم والهجوم والدفاع ضد كل من يريد …

وبحسب تحليلي طالما أنني أصبحت محللاً فإن ذلك يعود لأن أداء الحزب أتى
ضد مصلحته الشخصية … وهو بنظره أنه طوال فترة الازمة قدم خدمات جليلة
للنظام ولسوريا لم يقدمها أحد مثله وليس من العدل والصواب أن يتم تجاهله
بهذه الصورة السافرة .

كما أنه يطلب من أعضاء مجلس الشعب الذين سيتم انتخابهم أن لايصفقوا ….
وبرايي المتواضع أيضاً …. أعضاء مجلس الشعب لايصفقون … إلا عند حضور السيد
الرئيس لجلسة من جلساتهم المنعقدة … وله وحده يصفقون ….

أإلى هذه الدرجة وصل غضب الدكتور طالب … فكل الامر من اجل كرسي مجلس شعب
…. فكيف لو كان من أجل كرسي رئاسة الجمهورية … يالطيف …. شاهدت منظر خيالي
… بعقلي طبعاً … ماذا سيصير … شيء يخوف .

و أرجو من الدكتور طالب ابراهيم أن يتراجع عن أقواله فوراً ويتنصل منها …
. ويقول أن هذه الاقوال انتزعت منه تحت تهديد السلاح … وأخيراً من حفر
حفرة لأخيه وقع فيها .