كشف المعارض السوري المستقل غسان ابراهيم
أن جسمين جامعين، أحدهما سياسي والآخر عسكري سيتم الاعلان عنهما من جانب
الناشطين المسؤولين عن الحراك الثوري في سورية خلال الأيام القليلة
القادمة.
وأوضح غسان ابراهيم في تصريحات لوكالة آكي أن الايام المقبلة سوف تشهد
تطورات من شأنها قلب موازين المعادلة من خلال انشاء جسم سياسي يتبع له آخر
عسكري داخل البلاد.
وقال أن السوريين بهذه المبادرة يستعيدون زمام الثورة لكي تصبح بيد
القيادات الناشطة الشابة في الداخل، مشيراً إلى “شيوع مشاعر الاستياء
الشعبية للثوار والناشطين داخل سوريا من المواقف الدولية بالاضافة إلى ضعف
المعارضة التقليدية بشقيها الداخلي والخارجي وتلكؤ الدول الاقليمية
والعربية عن ممارسة دورها في حل يرضي متطلبات الثورة والمتظاهرين”.
واردف “ارتأى الناشطون استعادة خيوط المبادرة داخل سوريا عبر التفكير في
مرحلة ما بعد سقوط النظام وعدم التركيز فقط على اسقاط النظام”؟ وأضاف
ابراهيم إن لدى الثوار قناعة بأن النظام الذي فشل في اسقاط الثورة على مدى
14 شهراً، قد سقط، ولا بد من الانتقال إلى دراسة مرحلة مابعد النظام
والتهيئة له بشكل مناسب.