هذا الخبر حسب ماذكره اعلام البعث الحقير
اقدم مواطن من اهالى مدينة حمص على قتل زوجته واولاده وانتحر مطلقا النار على نفسه فى منزله الكائن بجمعية المصفاة فى شارع البرازيل بحى الانشاءات فى حمص.
ونقل مراسل سانا عن مصدر بقيادة شرطة المحافظة قوله ان المواطن /عمار اسماعيل الابرش تولد 1964/ اقدم على اطلاق النار على زوجته /نسرين الاطرش تولد 1977/ واولاده /ياسر 1999 وسمير
1997و ثائر 1998 وابو بكر 2006 وهيا 2001/ ما ادى الى وفاتهم على الفور ثم قام باطلاق النار على نفسه.
اما الحقيقة وحسب افادات الجيران
حقائق وإفادات حول ما أشيع عن الشهيد عمار الأبرش وعائلته – تقبلهم الله-
شهادة الجيران:
شاهدوه يلعب مع أولاده بالكرة في الحارة، وسمعوه يقترح عليهم السفر لتغيير الجو في طرطوس.. ثم خرج الأب، وبقي ابنه الأصغر ( أبو بكر) يلعب بالكرة، ورماها باتجاه حاجز الأمن القريب من منزلهم، ( حاجز مشفى الحكمة) وحينها سألوه عن اسمه فأخبرهم، طلبوا منه أن يدلهم على بيته، ثم حدث بعدها ما حدث..
لم يرَ أحد الجريمة التي حصلت، لكن هناك حقائق تدرك بالعقل، لم يسمع الجيران أي إطلاق للنار، سمعوا صراخ نساء لوقت قصير، ثم اختفت كل الأصوات!
جميع الطلقات كان عددها 30 طلقة، كلها تم تصويبها مباشرة للرأس، الأم أكثرهم إصابة بالطلقات، ثم الفتيات، والابن الأكبر أصيب بطلقة بقدمه وأخرى برأسه، والأصغر قُتل بطلقتين في الرأس، وللغرابة أن من اتّهموه بالانتحار بعد قتل عائلته أصابته الطلقة في مؤخرة رأسه، فكيف لمن يود الانتحار أن يدير المسدس لمؤخرة رأسه؟؟
المؤكد أن العائلة تم تصفيتها كلها في وقت واحد، والمسدس الذي يفترض أنه استعمله يتسع لخمس طلقات، إذا لابد من فترة لتعبئة المسدس ومتابعة القتل، هذه الفترة كانت ستتيح لأفراد الأسرة بالمقاومة أو الهرب أو حتى الصراخ، لكن هذا لم يحدث، مما يدل على أن عدد القَتَلة كانوا أكثر من شخص واحد، حتى تكون النتيجة ثلاثين طلقة في وقت واحد، هذا ما يدل عليه العقل والمنطق!
أحد أقرباء عمار ..يقول..
بالأمس ذكر أن عمار الأبرش هو من انتحر ولكن تحليل المعمل الجنائي اليوم للطلقات أثبت أن الطلقات التي استخدمت في قتله وعائلته هي من عيار 8.5 ملم وهذا العيار ليس إلا بحوزة عناصر النظام، فجريمة الأمس هي ليست انتحاراً بل هي مجزرة جديدة من مجازر النظام..
شهادة قريبة ثانية:
الحقيقة أن الوضع في الحارة بات مخيفاً ومثيراً للقلق بشدة، مما يدفع أي شخص للتفكير ألف مرة قبل المرور إلى هناك..
المسدس المنسوب لعمار لم يكن في البيت أصلاً، كان قد أخفاه بمكان خاص، وبعد الجريمة ذهب من يعرف ذلك المكان، ووجد المسدس في مكانه لم يلمسه أحد!
الطبيب الشرعي تحدث عن عيار الطلقة، والمنطق يقول عدم إمكانيته قتل ستة أشخاص دون مقاومة..
عمار قبل الحادثة ذهب وأوصل أمانة لأحد أقاربه تقدّر بثلاثة ملايين ليرة، تحركاته لا تدل على شخص يائس أو محبط أو مصاب بمرض نفسي أو اكتئاب..
شهادة أخيرة:
كل من عرفوا عمّار أكدوا سلامته من الناحية النفسية والعقلية، كان من أفضل الناس ديناً وخُلقاً، سباقاً للخيرات ولكفالة الأيتام، ربّى أولاده على الخير والفضائل..
أما شهادة قريبه على قناة الدجل والشعوذة ( الدنيا) فلا تؤخذ بعين الاعتبار، لأننا نعرف مدى انحطاط هذه القناة وتدني مصداقيتها، وكيف تجبر الناس على قلب الحقائق والاعتراف بأمور لم تحدث، وتجييشها لمصلحة المجرمين، فمنذ متى نصدق الإعلام الكاذب ونكذّب أعيننا التي ترى الحقائق بوضوح الشمس؟!!..
من حضروا تغسيل العائلة وتشييعها أكدوا أنها مجزرة اقترفها النظام بامتياز، وبأنها مجزرة حاول تدليس حقائقها لتبرئة نفسه، وعبثاً يحاول، فهناك شواهد وحقائق تتكلم، وهناك ما نشاهده بعين العقل يدفعنا لألا نُخدع وأن نميّز بين الحق والباطل، ويدفعنا أكثر لئلا نصمت على شائعات كهذه تجعل المجرم يمضي في جرائمه، وتغبن حق عائلة من الشهداء ارتقوا إلى ربهم في لحظة غدر، ولم يأخذوا حقهم من الدعم على كل الأصعدة والمستويات..
ونرجو من الجميع تاكد قبل قول كلمة انتحار لانو نحنو ننقل الخبر ويشهد على كلامنا الله وليس العالم ........
تذكير
احد اقارب الشهيد قال ان رب الاسرة مصاب بعدة طلقات
فقط في سوريا يقتل الاب عائلته وينتحر بعدة طلاقات في جميع انحاء الجسم