الأخ محمد : سامحك الله
إذ أنه ليس من المعقول على مثلي أن تسرق الوقت لتخاطر في الدخول إلى موقع حجبه النظام ثم لتمضي أكثر من ساعتين في البحث عن إسناد صحيح واحد للأحاديث التي تضعها
يا أخي حتى الحديث المرفوع الذي ذكرته كتبته بحسب حفظك وليس كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنت تعلم كونك ادعيت وصولك إلى مراحل عالية من العلم ( وهذا ما أحزنني ) إذ طالما أخذت عن علمائي أن من ادعى كمال العلم أو تباهى بالوصول إلى أعلى مراتب العلم فهو جاهل
أنت تعلم أن نقل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون حرفياً كما نقل الآيات الكريمة بغير زيادة أو نقصان
والحديث كما ورد مرفوعا هو كما يلي : " (حديث مرفوع) وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا حُجْرَ ضَبٍّ لاتَّبَعْتُمُوهُمْ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : " فَمَنِ النَّاسُ إِلا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ " ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ . ح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ . ح يَحْيَى بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ . ح يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ " ، وَذَكَرَهُ "
وأغرب ما كتبته : ( اتهامك عليا كرم الله وجهه أنه قال : ما أنا إلا عبد من عبيد محمد )
غفرانك ربي ،، حاشاه أن يكون عبداً لغير الله وإن كان محمداً صلى الله عليه وسلم
فكلنا أتباع سيدنا محمد الذي لا ينطق عن الهوى صلوات ربي وسلامه عليه ولكنا لسنا عبيداً إلا للذي خلقنا وخلق محمد
ولقد وجد ت هذا القول فعلا وبكثرة ... ولكن في مواقع الشيعة الروافض فقط أما السنة فقد أنكروها
أما عن النياحة على الحسين عليه السلام فقد اختلطت عليك الفلسفة بالدين وأنصحك بالفصل بينهما
إذ أن الدين بيّن ووارد عن رب العباد وموصول إلينا عبر رسله صلوات الله عليهم وصحابته رضوان الله عليهم والعلماء الذين ورثوا العلم عنهم وتفقهوا فيه ( ولم يتفلسفوا فيه )
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا أبان بن يزيد ح وحدثني إسحق بن منصور واللفظ له أخبرنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيىأن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه أن أبا مالك الأشعري حدثه أ ن قوله - صلى الله عليه وسلم : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها ) إلى آخره فيه دليل على تحريم النياحة وهو مجمع عليه ، وفيه صحة التوبة ما لم يمت المكلف ولم يصل إلى الغرغرة .
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الميت
يعذب في قبره بما نيح عليه» . وفي رواية: «ما نيح عليه» . متفق عليه.
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس
منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية» . متفق عليه.
عن أبي بردة قال: وجع أبو موسى، فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فأقبلت
تصيح برنة فلم يستطع أن يرد عليها شيئا، فلما أفاق قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريء من الصالقة،
والحالقة، والشاقة. متفق عليه.
«الصالقة» : التي ترفع صوتها بالنياحة والندب.
عن أم عطية نسيبة - بضم النون وفتحها - رضي الله عنها، قالت: أخذ علينا رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - عند البيعة أن لا ننوح. متفق عليه.
كما هو متضح هنا يا سيد عفارة : الأحاديث عامة ولم تثتثني أحداً
وهذا غيض من فيض
يا رجل : أتدعونا لما نهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعت إليه فلسفتك وعلمك المستقى عن كتب الرافضة ؟؟
سامحك الله