ال مواطنون من بلدة الصنمين ( محافظة درعا) إن وزير الدفاع العماد علي حبيب جمع عشرات من مخاتير ووجهاء العائلات في البلدة في مقر الفرقة التاسعة أول أمس وحذرهم من مغبة الاستمرار في التظاهر. وبحسب رسالة خاصة من أهالي الصنمين وردت إلى "الحقيقة" لم نستطع التأكد من صحتها أو دقة المعلومات الواردة فيها ، فإن حبيب حذر الحضور من مغبة الخروج إلى التظاهر مرة أخرى تحت طائلة " إطلاق آلاف الشبيحة في بلدتهم لتأديبهم" وأنه " لن يبقى في البلدة ذكر واحد إلا ويصبح قتيلا أو أو سجينا أو طريدا إذا ما خرجوا مرة أخرى للتظاهر". وقالت الرسالة إن حبيب " ألزم الحضور بكتابة تعهدات خطية تلزمهم بعدم التظاهر مرة أخرى وتحملهم مسؤولية خروج الأهالي إلى التظاهر ". وبالنظر لصعوبة تأكيد مضمون الرسالة الذي نقله إلينا أحد أبناء بلدة الصنمين نقلا عن الوجهاء الذين يفترض أنهم حضروا اللقاء مع العماد حبيب ، ننشر مضمون ما جاء فيها بتحفظ .
يشار إلى أن بلدة الصنمين كانت تعرضت لقمع وحشي من قبل أجهزة السلطة خلال الأسابيع السابقة ، ما أدى إلى استشهاد الكثير من أبنائها برصاص الأجهزة الأمنية وجرح العشرات منهم ، فضلا عن حملات الاعتقال التي طالتهم أسوة بأبناء المحافظة الآخرين .
يشار إلى أن بلدة الصنمين كانت تعرضت لقمع وحشي من قبل أجهزة السلطة خلال الأسابيع السابقة ، ما أدى إلى استشهاد الكثير من أبنائها برصاص الأجهزة الأمنية وجرح العشرات منهم ، فضلا عن حملات الاعتقال التي طالتهم أسوة بأبناء المحافظة الآخرين .