|| الأردن||
قال بيان صادر عن عشرات الصحفيين الأردنيين اليوم، إنه "في ظل الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام السوري بحق مواطنيه المطالبين بالحرية، وفي ظل إصرار النظام على اعتماد آلة القتل كلغة وحيدة للرد على مطالب الكرامة والعدل، فإننا كصحافيين وكتاب أردنيين نهيب بزملائنا رفض الدعوة التي وجهها سفير النظام السوري في عمان لبعض زملائنا، والتي من المفترض أن تتم مساء الأربعاء (25/5)".
وأضاف البيان: "إذا كان بعض زملائنا ما زال يعتقد أن نظام الأسد أحد واجهات المقاومة والممانعة في المنطقة، فإن تصريحات ابن خاله رامي مخلوف وأحد أركان نظامه لصحيفة نيويورك تايمز قبل أسابيع أزاحت أغطية كثيرة عن نوايا النظام وحقيقة تبنيه لمثل هذه المواقف". وزاد مصدرو البيان أن "الممانعة والمقاومة لا تعني ولا تبرر حرمان الناس من الحرية وإسالة دمائهم في شوارع درعا وحمص وبانياس ودمشق وغيرها من المدن السورية الحرة".
وختم البيان: "ما يجري بحق الشباب والنساء في الشق الشمالي من بلاد الشام جريمة انسانية بشعة لا تقبلها النفس السوية بصرف النظر عن مرجعيتها الثقافية والسياسية".

أسماء بعض الموقعين :

محمد أبورمان
سليمان قبيلات
ماجد توبة
فؤاد أبو حجلة
جمانة غنيمات
ياسر أبو هلالة
ياسر الزعاترة
حلمي الأسمر
حسن الشوبكي
موفق ملكاوي
باسل العكور
محمد سويدان
غازي الذيبة
راكان السعايدة
سامي أبو خرمة
محمد النجار
أحمد جرار
محمود الخطاطبة
باسل طلوزي
مكرم الطراونة
حسان التميمي
طارق نعيمات
محمد فرحان
نادر رنتسي
ماهر الشوابكة
مؤيد أبو صبيح
أسامة الرنتيسي
أمجد العبسي