تضغط قوى وازنة
ومسموعة داخل قوى "14 آذار", وخصوصاً الجناح المتطرف فيها الذي خرج الى
العلن في مساندته الثورة السورية ضد نظام الأسد, على شارع "ثورة الأرز"
وقادتها الكبار لـ"تظهير ستراتيجية واضحة ومحددة الاطر والمعالم للمرحلة
المقبلة, ستواكب وتلي انهيار نظام الاسد بحيث يعقبه انهيار مشروع دويلة
"حزب الله" الشيعية الايرانية فوراً من دون منح جماعات حسن نصرالله وحلفائه
اي فرصة لاستجماع قواهم, من أجل المحافظة على مكاسبهم التي حصدوها بواسطة
السلاح والتهديد والوعيد".
ودعا عدد من قادة هذا الجناح المطالب بـ"ضرب الحديد وهو حام" بـ"عدم التفرج
بهدوء على تداعي نظام الاسد ومواكبة تصاعد الزخم الثوري الشعبي في سورية
بالتصفيق له عن بعد, بل بالاقدام منذ الآن- من دون انتظار الانتخابات
النيابية اللبنانية العام المقبل - على تنفيذ برنامج الأولويات التي يضعها
قادة "ثورة الأرز" و"14 آذار" وفي مقدمها انهاء دور ميشال عون في الشارع
المسيحي حتى ولو باستخدام القوة, لأن وجوده غير الطبيعي وغير المقبول
وطنياً ولبنانيا هو بمثابة جسر يعبر عليه "حزب الله" بخططه المرسومة للقفز
على السلطة واحتلالها بقوة السلاح".
وقال أحد هؤلاء القادة الذي يزور لندن لـ"السياسة", امس, "ان الاجماع داخل
قوى 14 آذار يتمحور حول انه لا مهرب في نهاية المطاف سواء سقط نظام الاسد
قبل او بعد موعد الانتخابات البرلمانية اللبنانية من وقوع الحرب الداخلية
اللبنانية في اتجاهين: الأول باندفاع نصرالله وجماعته نحو عمل عسكري
استباقي يفاجئ اعداءه الداخليين ويطوبه "أميرا شيعيا" على دويلة الولي
الفقيه اللبنانية التي من "أهم واخطر" مبادئها منع بيع الكحول في بعض محلات
صور, والسماح بـ"زواج المتعة" على النظام الاوسع لا داخل "الكانتون
الايراني" مترامي الاطراف في لبنان, ولكن بتوسيع دائرته ليشمل المناطق
السنية والدرزية والمسيحية خصوصا مكافأة للحلفاء العونيين على مساعدتهم".
أما الاتجاه المعاكس الآخر للحرب "فهو اقدام ثورة الارز التي مازالت على
مليونيتها مستعدة للكفاح والمواجهة وايضاً الهجوم, على ضربة استباقية مضادة
للقضاء على احلام "حزب الله" في السيطرة على المسيحيين والسنة والدروز,
رغم ان التكاليف لدى الطرفين ستكون باهظة للغاية, إلا انها ستبقى تكاليف
يجب تكبدها من أجل انقاذ لبنان من الهاوية السوداء المظلمة".
وحسب قناعة هذا الجناح المتطرف داخل قوى "ثورة الأرز" فإن "الاهداف الثلاثة
الاكثر تشويها وتأثيراً سلبيا على هذه الثورة ورموزها, التي يجب التصويب
عليها الآن من اجل حذفها من المعادلة الداخلية الجديدة تسهيلاً لعودة
الديمقراطية والحرية والاستقلال الحقيقي, هي ميشال عون ووليد جنبلاط وحسن
نصرالله, وفي حال عدم التمكن من الوصول الى هذه الاهداف, فإن البديل يجب ان
يكون بجذب القوى الاقليمية والدولية التي تتجمع الآن وتتضافر لـ"حذف"
البعث السوري من الوجود في المنطقة, اذ ان هذه القوى ستكون جاهزة مع النظام
السوري الجديد الديمقراطي لمساعدة استعادة لبنان مساره التحرري السلمي
البعيد عن الاكراه والسلاح والحروب".
ومسموعة داخل قوى "14 آذار", وخصوصاً الجناح المتطرف فيها الذي خرج الى
العلن في مساندته الثورة السورية ضد نظام الأسد, على شارع "ثورة الأرز"
وقادتها الكبار لـ"تظهير ستراتيجية واضحة ومحددة الاطر والمعالم للمرحلة
المقبلة, ستواكب وتلي انهيار نظام الاسد بحيث يعقبه انهيار مشروع دويلة
"حزب الله" الشيعية الايرانية فوراً من دون منح جماعات حسن نصرالله وحلفائه
اي فرصة لاستجماع قواهم, من أجل المحافظة على مكاسبهم التي حصدوها بواسطة
السلاح والتهديد والوعيد".
ودعا عدد من قادة هذا الجناح المطالب بـ"ضرب الحديد وهو حام" بـ"عدم التفرج
بهدوء على تداعي نظام الاسد ومواكبة تصاعد الزخم الثوري الشعبي في سورية
بالتصفيق له عن بعد, بل بالاقدام منذ الآن- من دون انتظار الانتخابات
النيابية اللبنانية العام المقبل - على تنفيذ برنامج الأولويات التي يضعها
قادة "ثورة الأرز" و"14 آذار" وفي مقدمها انهاء دور ميشال عون في الشارع
المسيحي حتى ولو باستخدام القوة, لأن وجوده غير الطبيعي وغير المقبول
وطنياً ولبنانيا هو بمثابة جسر يعبر عليه "حزب الله" بخططه المرسومة للقفز
على السلطة واحتلالها بقوة السلاح".
وقال أحد هؤلاء القادة الذي يزور لندن لـ"السياسة", امس, "ان الاجماع داخل
قوى 14 آذار يتمحور حول انه لا مهرب في نهاية المطاف سواء سقط نظام الاسد
قبل او بعد موعد الانتخابات البرلمانية اللبنانية من وقوع الحرب الداخلية
اللبنانية في اتجاهين: الأول باندفاع نصرالله وجماعته نحو عمل عسكري
استباقي يفاجئ اعداءه الداخليين ويطوبه "أميرا شيعيا" على دويلة الولي
الفقيه اللبنانية التي من "أهم واخطر" مبادئها منع بيع الكحول في بعض محلات
صور, والسماح بـ"زواج المتعة" على النظام الاوسع لا داخل "الكانتون
الايراني" مترامي الاطراف في لبنان, ولكن بتوسيع دائرته ليشمل المناطق
السنية والدرزية والمسيحية خصوصا مكافأة للحلفاء العونيين على مساعدتهم".
أما الاتجاه المعاكس الآخر للحرب "فهو اقدام ثورة الارز التي مازالت على
مليونيتها مستعدة للكفاح والمواجهة وايضاً الهجوم, على ضربة استباقية مضادة
للقضاء على احلام "حزب الله" في السيطرة على المسيحيين والسنة والدروز,
رغم ان التكاليف لدى الطرفين ستكون باهظة للغاية, إلا انها ستبقى تكاليف
يجب تكبدها من أجل انقاذ لبنان من الهاوية السوداء المظلمة".
وحسب قناعة هذا الجناح المتطرف داخل قوى "ثورة الأرز" فإن "الاهداف الثلاثة
الاكثر تشويها وتأثيراً سلبيا على هذه الثورة ورموزها, التي يجب التصويب
عليها الآن من اجل حذفها من المعادلة الداخلية الجديدة تسهيلاً لعودة
الديمقراطية والحرية والاستقلال الحقيقي, هي ميشال عون ووليد جنبلاط وحسن
نصرالله, وفي حال عدم التمكن من الوصول الى هذه الاهداف, فإن البديل يجب ان
يكون بجذب القوى الاقليمية والدولية التي تتجمع الآن وتتضافر لـ"حذف"
البعث السوري من الوجود في المنطقة, اذ ان هذه القوى ستكون جاهزة مع النظام
السوري الجديد الديمقراطي لمساعدة استعادة لبنان مساره التحرري السلمي
البعيد عن الاكراه والسلاح والحروب".