لندن - كتب حميد غريافي:
قد لا يتمكن الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله من الافلات شخصيا من
قبضة العدالة الدولية سواء بسبب حمايته المطلوبين الاربعة من حزبه بتهمة
اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسؤولين سياسيين آخرين, او بسبب
اتهاماته للمحكمة الدولية ورؤساء لجان التحقيق فيها بالعمالة للولايات
المتحدة واسرائيل.
وقال الرئيس السابق لفريق المحققين الدوليين في جريمة اغتيال الحريري نيك
كالداس, اول من امس من سيدني الاسترالية, ان "اتهام نصرالله لي ولجميع
رؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة المتعاقبين منذ تأسيسها بأني لعبة في
يد اسرائيل و"سي اي ايه" (وكالة الاستخبارات الاميركية) هو كذبة, وان هذا
الاخير في نظر القانون زعيم عصابة وميليشيا مسلحة تمتهن الفتن والارهاب
لبلوغ اهدافها في السيطرة على دولة ضعيفة (لبنان), وفي جمع ثروات طائلة من
عمليات خطف رهائن", في اشارة الى خطف الرهائن الاجانب في الثمانينات من
القرن الماضي, ونشر شبكة من السلاح المتطور لمحاربة دول اخرى نزولا عند
اوامر ايران وسورية.
وحسب مرجع قانوني قريب من المحكمة الدولية في نيويورك, فإن "نصرالله غير
مشمول بأي حصانة مثل بعض رؤساء العالم, وهو واقع حتما تحت يد العدالة التي
لا بد وان تصل اليه في نهاية المطاف, لأن رئيس فريق المحققين الدوليين
ورؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة سجلوا دعاوى افتراء وكذب بحقه في
محكمة لاهاي, ستفتح ملفاتها من ضمن المحاكمات التي ستبدأ بحق رجاله الاربعة
خلال الاشهر القليلة المقبلة".
وقال هذا المرجع لـ"السياسة" ان كالداس "مستعد لمقاضاة نصرالله امام
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بسبب الاتهامات الكاذبة التي اطلقها ضده
بهدف تشويه سمعته والانتقام منه لدوره في إثبات اسماء افراد عصابته الاربعة
في القرار الاتهامي الذي اصدره القاضي دانيال بلمار العام الفائت, كما ان
رؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة سيكونون جاهزين لمقاضاة زعيم عصابات
ميليشيا القتل والسطو والاغتيال والاعتداء على المدنيين الآمنين متى سنحت
الظروف, رداً أيضاً على اتهاماته لهم تباعاً بتسييس المحكمة واختلاق
اتهامات كاذبة للنيل من حزب الله كفصيل ثوري بعدما فشلت القوة الاسرائيلية
في القضاء عليه".
قد لا يتمكن الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله من الافلات شخصيا من
قبضة العدالة الدولية سواء بسبب حمايته المطلوبين الاربعة من حزبه بتهمة
اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسؤولين سياسيين آخرين, او بسبب
اتهاماته للمحكمة الدولية ورؤساء لجان التحقيق فيها بالعمالة للولايات
المتحدة واسرائيل.
وقال الرئيس السابق لفريق المحققين الدوليين في جريمة اغتيال الحريري نيك
كالداس, اول من امس من سيدني الاسترالية, ان "اتهام نصرالله لي ولجميع
رؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة المتعاقبين منذ تأسيسها بأني لعبة في
يد اسرائيل و"سي اي ايه" (وكالة الاستخبارات الاميركية) هو كذبة, وان هذا
الاخير في نظر القانون زعيم عصابة وميليشيا مسلحة تمتهن الفتن والارهاب
لبلوغ اهدافها في السيطرة على دولة ضعيفة (لبنان), وفي جمع ثروات طائلة من
عمليات خطف رهائن", في اشارة الى خطف الرهائن الاجانب في الثمانينات من
القرن الماضي, ونشر شبكة من السلاح المتطور لمحاربة دول اخرى نزولا عند
اوامر ايران وسورية.
وحسب مرجع قانوني قريب من المحكمة الدولية في نيويورك, فإن "نصرالله غير
مشمول بأي حصانة مثل بعض رؤساء العالم, وهو واقع حتما تحت يد العدالة التي
لا بد وان تصل اليه في نهاية المطاف, لأن رئيس فريق المحققين الدوليين
ورؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة سجلوا دعاوى افتراء وكذب بحقه في
محكمة لاهاي, ستفتح ملفاتها من ضمن المحاكمات التي ستبدأ بحق رجاله الاربعة
خلال الاشهر القليلة المقبلة".
وقال هذا المرجع لـ"السياسة" ان كالداس "مستعد لمقاضاة نصرالله امام
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بسبب الاتهامات الكاذبة التي اطلقها ضده
بهدف تشويه سمعته والانتقام منه لدوره في إثبات اسماء افراد عصابته الاربعة
في القرار الاتهامي الذي اصدره القاضي دانيال بلمار العام الفائت, كما ان
رؤساء لجان التحقيق الدولية الثلاثة سيكونون جاهزين لمقاضاة زعيم عصابات
ميليشيا القتل والسطو والاغتيال والاعتداء على المدنيين الآمنين متى سنحت
الظروف, رداً أيضاً على اتهاماته لهم تباعاً بتسييس المحكمة واختلاق
اتهامات كاذبة للنيل من حزب الله كفصيل ثوري بعدما فشلت القوة الاسرائيلية
في القضاء عليه".