دعا مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الإثنين” إلى ضرورة وقف العنف في سوريا في أقرب وقت ممكن.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن مجلس الأمن القومي التركي أصدر بياناً
بعد انعقاده برئاسة الرئيس عبد الله غول، قال فيه إنه “إجباري وقف حمّام
الدم في سوريا في أقرب وقت ممكن وإفساح المجال لعملية إنتقال ديمقراطي في
هذا البلد بما يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري”.
وأضاف “جذبنا الإنتباه إلى وجوب تنفيذ جميع بنود خطة المبعوث المشترك
للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان السداسية (ذات النقاط
الست)”، مشدداً على أهمية حماية الشعب السوري وإرسال مساعدات إنسانية إلى
البلاد.
وقال انه ناقش وضع اللاجئين السوريين والتطورات على الحدود التركية السورية.
وأشار إلى أنه ناقش أيضاً التطورات في العراق، وقال إن تركيا تواصل
مراقبة التطورات السياسية في العراق كدولة ترفض أي نوع من السياسات العرقية
والمذهبية في المنطقة.
وقال المجلس “نعتقد أن مشاكل العراق يجب أن تحلّ في إطار الديمقراطية
التعددية ومبادئ حكم القانون ومن خلال الوحدة والتضامن داخل البلاد”.
وجدد المجلس تصميم تركيا على مواصلة محاربة “الإرهاب” ومواجهة أي محاولة
أو عمل يقوم به حزب العمال الكردستاني وأنصاره لاستهداف وحدة تركيا وأمنها
وسلامها وازدهارها.
وانعقد المجلس في الأساس للتركيز على بحث المبادرة التي تقدم بها المبعوث أنان لحلّ الأزمة في سوريا.
وشارك في الإجتماع عدد من المسؤولين بينهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان
ورئيس هيئة الأركان المشتركة نجدت أوزيل وحاكم إقليم هكاري السابق معمر
توركر الذي عُيّن في منصب أمين عام المجلس الجمعة الماضي.