[img][/img]
تقرير خاص إعداد شبكة شام الإخبارية حول أنواع الحواجز العسكرية التي استخدمها النظام السوري في حصار الأحياء والمدن أثناء الثورة السورية : ماهي وما أنواعها ؟
تقسم الحواجز من حيث الحجم لثلاثة أقسام أما من حيث التواجد فهي نوعان
أنواع الحواجز حسب الحجم : هي على ثلاثة أنواع
النوع الأول : وهو الحاجز الذي يحوي جنود يترواح عددهم ( 25-30 ) جندي بالعتاد الكامل ويكون معهم ضابط من الامن و بعض الشبيحة الذين يكونوا بلباس مدني , و لا يتمركزون في مكان بل يضعون أكياس الرمل و ينصبون الخيام للنوم , وأحيانا يوقفون السيارات و يفتشونها و أحيانا يوقفون كل السيارات , أما المارة فنادرا ما يوقفونهم, وهذا الحاجز يقوم بفرض حظر التجوال بعد غياب الشمس فأي شي يتحرك بعد غياب الشمس يقوم بإطلاق النار فورا عليه حتى القطط كما يقوم بإطلاق النار على المنازل القريبة التي تشعل النور في الغرف القريبة من الشارع لانها تكشف أماكن تواجد الجنود ليلا , لذلك فأن الانوار التي على الأبواب أو الشرفات يجب أن تطفئ مع مغيب الشمس و أي ضوء يبقى مضاء يطلق النار عليه فورا بدون اي تردد , وأحيانا الجنود مساء يتوغلون لداخل الحي لان غالبية الحواجز توضع في أطراف الأحياء مما يثير الرعب لدى الأهالي , وهذا النوع من الحواجز تطلق النار منه بشكل متكرر وليس يومي , فعندما يكبر الناس مثلا تقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي لإسكات أصوات التكبير , عندما يطلق حاجز قريب آخر النار يطلقون النار هم كذلك وأحيانا بدون سبب , طبعا الرصاص يصيب كل شي لان الإطلاق عشوائي و هو بقصد التخريب , فالسيارات المتواجدة في الطريق يتقصد الجنود إصابتها , لذلك تجد أن المكان الذي يتواجد فيه الحواجز لا تجد فيه سيارات مصفوفه , لان الأهالي يعرفون أن الحاجز مساء سيتقصدها , كما أن نوافذ المنازل القريبة من الحاجز غالبا ما تكون محطمة بالإضافة أن الرصاص قد يخترق الجدارن و يتابع مسيره ليصيب السكان هناك , إذ أن السكان في المنازل القريبة من الحواجز غالبا ما يمضون وقتهم بعد مغيب الشمس في الغرف البعيدة عن الشارع كي لا يصلهم الرصاص في حال فتح الحاجز النار لان إطلاق النار عشوائي و لانه لا وقت محدد له كل فترة تختلف عن غيرها , وبشكل عام يكون هذا النوع من الحواجز هادئا صباحا , لكن مثلا في حال أمر الحاجز سيارة ما التوقف ولم تتوقف يفتح النار بشكل مباشر حتى و إن كان في وقت الذروة و الناس تملئ الطرقات , يفتح النار بشكل جنوني و غالبية العناصر تطلق النار و قد تكررت هذه الحادثة في عدة حواجز وغالبا ما يدفع الثمن المدينين و المارة المتواجدين في الطريق وتفر السيارة المحددة .
النوع الثاني : هو الحاجز الذي يحوي ( 50- 60 ) جندي بالعتاد الكامل بالإضافة لوجود القناصة و غالبا ما يتمركزون في مبنى , و هم يتمركزون في المباني الحكومية إن وجدت في الحي ( كمقسم الهاتف , أو مؤسسة استهلاكية , أو فوج الإطفاء ,أو مدرسة , .. إلخ ) , و في حال عدم وجودها تقوم باحتلال بعض منازل الأهالي وتقوم بطرد المواطنين منها وتحولها لثكنات عسكرية , بالإضافة لوجود قناص معهم يتمركز فوق المبنى , كما يضعون المتاريس وعليها الأسلحة الرشاشة , وهو يقوم بنفس ممارسات النوع الأول و بالإضافة لذلك أن القناص يطلق النار في الصباح الباكر على المواطنين الذين يريدون الذهاب لكسب الرزق أو الذهاب إلى وظائفهم و غالبا ما يقتلون أو يصابون إصابات بلغية تسبب لهم عاهات مستدامة , وقد سجلت حالات عديدة موثقه بالتواريخ والفيديوهات في مدن ومحافظات مختلفه وخاصه في مدينه حمص كحاجز حي الخالدية , كما أن الحاجز يوقف كل السيارات و يوقم بتفتيشها و يقوم أيضا بتفتيش بعض المارة ويعتقل الشباب و الناشطين.
النوع الثالث : يحوي ما يقارب من 100 جندي مع عدد كبير من الشبيحة وأكثر من ضابط بالإضافة لوجود القناصة وهو يشبه النوع الثاني من حيث التمركز في المباني بالإضافة لوجود عدة مدرعات يصل عددها ل5 وأحيانا قد تتواجد الدبابات أيضا , وهذا هو أسوء انواع الحواجز , حيث يقوم بالاعتقال بشكل كبير و يحوي في احد طوابقه مركز اعتقال و حتى يقوم أحيانا بحملة مداهمات حيث يقتحم الحي بالمدرعات و يقوم باعتقال الشباب و الناشطين و اقتحام المظاهرات وإطلاق النار عليها , كما يقوم بإطلاق النار صباحا ومساء وفي أي وقت يخطر ببال الجنود لان الموضوع يعود لأهواء الجنود و الضباط القائمين عليه , كما يوقف جميع السيارات و المارة و يتحرش بالنساء كما يتعدى على أرزاق الناس حيث في حال مرور سيارة تحمل مواد غذائية يتم ايقافها و الاستيلاء على بعض المواد التي فيها و قد ذكر اكثر من مرة أنه في حال مرور السائقين أو التجار الذي يحملون الأموال بكميات كبيرة ( كتجار الجملة أو الحوالات النقدية ) فإنه يتم أخذ هذه الاموال كاملة و قد حدث ذلك كثيرا , ونذكر منها سلب الاموال من مندوب شركة "كتاكيت" وكذلك أمول مكاتب تحويل الاموال
هذه هي الانواع الثلاثة من حيث الحجم ,
أما من حيث التواجد فهي نوعين , الثابت و المتحرك ( الطيّار باللهجة المحلية )
النوع الثابت : هو الانواع الثلاثة السابقة , فهي ثابتة في مكانها و لا تتغير بمجرد وجودها حيث يتمركز الجنود و لا يتغير مكان الحاجز , صحيح ان الجنود والمدرعات كما في النوع الثاني و الثالث قد تقتحم الأحياء او المظاهرات لكن يبقى هناك مكان تمركز للحاجز , فبعد الانتهاء تعود هذه المدرعات و الجنود للحاجز المتمركز فيه ,
أما النوع الثاني : فهو المتحرك ( الطيّار ) وهو عبارة عن جنود بالعتاد الكامل ( حوالي 15 جندي غالبيتهم شبيحة ) يتواجدون في مدرعتين أو ثلاث ويسيرون في المدينة ويتوقفون في أي شارع كان وخصوصا في شوارع الأسواق التي تعج بالحركة فيقفون بعرض الطريق و يضعون المدرعات بشكل عرضي و يتم تفتيش المارة ويعتقلون الناشطين , وغالبا لا يبقى هذا الحاجز في مكانه إلا عدة ساعات 3 أو 4 ساعات ثم تتابع مسيرها لتتمركز في مكان آخر
هذه الحواجز استخدمها النظام لتقطيع اوصال المدن و جعل كل منطقة معزولة عن الأخرى , و خصوصا في الحملات على بعض الأحياء , فمثلا عندما تحدث الحملة على حي ما يتم التشديد على هذه الحواجز في المناطق المجاورة كي لاتنقل المساعدات للاهالي داخل الحي المحاصر ,
أما الحواجز المتحركة أو الطيّارة فكان النظام يلجأ لاستخدامها بكثرة لإعاقة حركة الناشطين أو عدم تشكل مظاهرات كبيرة او التوجه للساحات العامة حيث تنتشر في الشوارع القريبة من الساحات وبالتالي تفاجا الناشطين و المتظاهرين مما يتسبب باعتقالهم.
تقرير خاص إعداد شبكة شام الإخبارية حول أنواع الحواجز العسكرية التي استخدمها النظام السوري في حصار الأحياء والمدن أثناء الثورة السورية : ماهي وما أنواعها ؟
تقسم الحواجز من حيث الحجم لثلاثة أقسام أما من حيث التواجد فهي نوعان
أنواع الحواجز حسب الحجم : هي على ثلاثة أنواع
النوع الأول : وهو الحاجز الذي يحوي جنود يترواح عددهم ( 25-30 ) جندي بالعتاد الكامل ويكون معهم ضابط من الامن و بعض الشبيحة الذين يكونوا بلباس مدني , و لا يتمركزون في مكان بل يضعون أكياس الرمل و ينصبون الخيام للنوم , وأحيانا يوقفون السيارات و يفتشونها و أحيانا يوقفون كل السيارات , أما المارة فنادرا ما يوقفونهم, وهذا الحاجز يقوم بفرض حظر التجوال بعد غياب الشمس فأي شي يتحرك بعد غياب الشمس يقوم بإطلاق النار فورا عليه حتى القطط كما يقوم بإطلاق النار على المنازل القريبة التي تشعل النور في الغرف القريبة من الشارع لانها تكشف أماكن تواجد الجنود ليلا , لذلك فأن الانوار التي على الأبواب أو الشرفات يجب أن تطفئ مع مغيب الشمس و أي ضوء يبقى مضاء يطلق النار عليه فورا بدون اي تردد , وأحيانا الجنود مساء يتوغلون لداخل الحي لان غالبية الحواجز توضع في أطراف الأحياء مما يثير الرعب لدى الأهالي , وهذا النوع من الحواجز تطلق النار منه بشكل متكرر وليس يومي , فعندما يكبر الناس مثلا تقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي لإسكات أصوات التكبير , عندما يطلق حاجز قريب آخر النار يطلقون النار هم كذلك وأحيانا بدون سبب , طبعا الرصاص يصيب كل شي لان الإطلاق عشوائي و هو بقصد التخريب , فالسيارات المتواجدة في الطريق يتقصد الجنود إصابتها , لذلك تجد أن المكان الذي يتواجد فيه الحواجز لا تجد فيه سيارات مصفوفه , لان الأهالي يعرفون أن الحاجز مساء سيتقصدها , كما أن نوافذ المنازل القريبة من الحاجز غالبا ما تكون محطمة بالإضافة أن الرصاص قد يخترق الجدارن و يتابع مسيره ليصيب السكان هناك , إذ أن السكان في المنازل القريبة من الحواجز غالبا ما يمضون وقتهم بعد مغيب الشمس في الغرف البعيدة عن الشارع كي لا يصلهم الرصاص في حال فتح الحاجز النار لان إطلاق النار عشوائي و لانه لا وقت محدد له كل فترة تختلف عن غيرها , وبشكل عام يكون هذا النوع من الحواجز هادئا صباحا , لكن مثلا في حال أمر الحاجز سيارة ما التوقف ولم تتوقف يفتح النار بشكل مباشر حتى و إن كان في وقت الذروة و الناس تملئ الطرقات , يفتح النار بشكل جنوني و غالبية العناصر تطلق النار و قد تكررت هذه الحادثة في عدة حواجز وغالبا ما يدفع الثمن المدينين و المارة المتواجدين في الطريق وتفر السيارة المحددة .
النوع الثاني : هو الحاجز الذي يحوي ( 50- 60 ) جندي بالعتاد الكامل بالإضافة لوجود القناصة و غالبا ما يتمركزون في مبنى , و هم يتمركزون في المباني الحكومية إن وجدت في الحي ( كمقسم الهاتف , أو مؤسسة استهلاكية , أو فوج الإطفاء ,أو مدرسة , .. إلخ ) , و في حال عدم وجودها تقوم باحتلال بعض منازل الأهالي وتقوم بطرد المواطنين منها وتحولها لثكنات عسكرية , بالإضافة لوجود قناص معهم يتمركز فوق المبنى , كما يضعون المتاريس وعليها الأسلحة الرشاشة , وهو يقوم بنفس ممارسات النوع الأول و بالإضافة لذلك أن القناص يطلق النار في الصباح الباكر على المواطنين الذين يريدون الذهاب لكسب الرزق أو الذهاب إلى وظائفهم و غالبا ما يقتلون أو يصابون إصابات بلغية تسبب لهم عاهات مستدامة , وقد سجلت حالات عديدة موثقه بالتواريخ والفيديوهات في مدن ومحافظات مختلفه وخاصه في مدينه حمص كحاجز حي الخالدية , كما أن الحاجز يوقف كل السيارات و يوقم بتفتيشها و يقوم أيضا بتفتيش بعض المارة ويعتقل الشباب و الناشطين.
النوع الثالث : يحوي ما يقارب من 100 جندي مع عدد كبير من الشبيحة وأكثر من ضابط بالإضافة لوجود القناصة وهو يشبه النوع الثاني من حيث التمركز في المباني بالإضافة لوجود عدة مدرعات يصل عددها ل5 وأحيانا قد تتواجد الدبابات أيضا , وهذا هو أسوء انواع الحواجز , حيث يقوم بالاعتقال بشكل كبير و يحوي في احد طوابقه مركز اعتقال و حتى يقوم أحيانا بحملة مداهمات حيث يقتحم الحي بالمدرعات و يقوم باعتقال الشباب و الناشطين و اقتحام المظاهرات وإطلاق النار عليها , كما يقوم بإطلاق النار صباحا ومساء وفي أي وقت يخطر ببال الجنود لان الموضوع يعود لأهواء الجنود و الضباط القائمين عليه , كما يوقف جميع السيارات و المارة و يتحرش بالنساء كما يتعدى على أرزاق الناس حيث في حال مرور سيارة تحمل مواد غذائية يتم ايقافها و الاستيلاء على بعض المواد التي فيها و قد ذكر اكثر من مرة أنه في حال مرور السائقين أو التجار الذي يحملون الأموال بكميات كبيرة ( كتجار الجملة أو الحوالات النقدية ) فإنه يتم أخذ هذه الاموال كاملة و قد حدث ذلك كثيرا , ونذكر منها سلب الاموال من مندوب شركة "كتاكيت" وكذلك أمول مكاتب تحويل الاموال
هذه هي الانواع الثلاثة من حيث الحجم ,
أما من حيث التواجد فهي نوعين , الثابت و المتحرك ( الطيّار باللهجة المحلية )
النوع الثابت : هو الانواع الثلاثة السابقة , فهي ثابتة في مكانها و لا تتغير بمجرد وجودها حيث يتمركز الجنود و لا يتغير مكان الحاجز , صحيح ان الجنود والمدرعات كما في النوع الثاني و الثالث قد تقتحم الأحياء او المظاهرات لكن يبقى هناك مكان تمركز للحاجز , فبعد الانتهاء تعود هذه المدرعات و الجنود للحاجز المتمركز فيه ,
أما النوع الثاني : فهو المتحرك ( الطيّار ) وهو عبارة عن جنود بالعتاد الكامل ( حوالي 15 جندي غالبيتهم شبيحة ) يتواجدون في مدرعتين أو ثلاث ويسيرون في المدينة ويتوقفون في أي شارع كان وخصوصا في شوارع الأسواق التي تعج بالحركة فيقفون بعرض الطريق و يضعون المدرعات بشكل عرضي و يتم تفتيش المارة ويعتقلون الناشطين , وغالبا لا يبقى هذا الحاجز في مكانه إلا عدة ساعات 3 أو 4 ساعات ثم تتابع مسيرها لتتمركز في مكان آخر
هذه الحواجز استخدمها النظام لتقطيع اوصال المدن و جعل كل منطقة معزولة عن الأخرى , و خصوصا في الحملات على بعض الأحياء , فمثلا عندما تحدث الحملة على حي ما يتم التشديد على هذه الحواجز في المناطق المجاورة كي لاتنقل المساعدات للاهالي داخل الحي المحاصر ,
أما الحواجز المتحركة أو الطيّارة فكان النظام يلجأ لاستخدامها بكثرة لإعاقة حركة الناشطين أو عدم تشكل مظاهرات كبيرة او التوجه للساحات العامة حيث تنتشر في الشوارع القريبة من الساحات وبالتالي تفاجا الناشطين و المتظاهرين مما يتسبب باعتقالهم.