لحمزة وتامر أطيب السلام..
حدث في
مثل هذا اليوم أن تخلى عنا العالم كله
ومازال يحدث حتى الآن
...!!!
الزمان 29-4-2011
المكان : لندن
... أنظار العالم
كله ...شاشات التلفزة ..ملوك وزعماء ورؤساء العرب ..كلها متجهة نحو ما سُمي بزفاف
القرن الحادي والعشرين ..
ورود و زينة على كل شرفة من شرفات قصر
باكينغهام
من صمم فستان كيت ميدلتون ..خبرعاجل يتصدر الفضائيات
كيك و
حلوى و مالذ وطاب ..
عطور باريسية ..موسيقى ..سجاد أحمر يملأ المكان
قبعات ملونة و عربات و خيول مشهد يعود بك إلى القرون الوسطى ..
- في
الجانب الآخر من ذات الكوكب ..
نفس الزمان 29-4-2011
أما المكان : درعا
مدينة نسيها زعماء العرب وكل العالم اسمها
تحت كل شرفة دبابة و على كل سطح
قناص ..
رائحة المدينة مليئة بالموت ،وبمافسد من لحوم وطعام في ثلاجات السوبر
ماركت والمطاعم ...
جثث في الشوارع يصعب الوصول إليها ..
أطفال بلاحليب و
نساء وشيوخ يحلمون بقطعة خبز ..
وحدهم حمزة الخطيب و ثامر الشرعي و رجال في
زمن عز فيه الرجال
حملوا أرواحهم على أكفهم وساروا حاملين بيد خبز وباليد
الأخرى حليب ..
دقائق فتحت نيران الرشاشات على أجسادهم فمات من مات واعتقل
من اعتقل..
الدم الأحمر القانئ أصبح سجادا يملأ المكان ..ولاخبر عاجل على
الفضائيات .
حمزة وثامر ..جثث شوهها التعذيب ..مشهد يعود بك إلى
القرون الوسطى.
حدث في
مثل هذا اليوم أن تخلى عنا العالم كله
ومازال يحدث حتى الآن
...!!!
الزمان 29-4-2011
المكان : لندن
... أنظار العالم
كله ...شاشات التلفزة ..ملوك وزعماء ورؤساء العرب ..كلها متجهة نحو ما سُمي بزفاف
القرن الحادي والعشرين ..
ورود و زينة على كل شرفة من شرفات قصر
باكينغهام
من صمم فستان كيت ميدلتون ..خبرعاجل يتصدر الفضائيات
كيك و
حلوى و مالذ وطاب ..
عطور باريسية ..موسيقى ..سجاد أحمر يملأ المكان
قبعات ملونة و عربات و خيول مشهد يعود بك إلى القرون الوسطى ..
- في
الجانب الآخر من ذات الكوكب ..
نفس الزمان 29-4-2011
أما المكان : درعا
مدينة نسيها زعماء العرب وكل العالم اسمها
تحت كل شرفة دبابة و على كل سطح
قناص ..
رائحة المدينة مليئة بالموت ،وبمافسد من لحوم وطعام في ثلاجات السوبر
ماركت والمطاعم ...
جثث في الشوارع يصعب الوصول إليها ..
أطفال بلاحليب و
نساء وشيوخ يحلمون بقطعة خبز ..
وحدهم حمزة الخطيب و ثامر الشرعي و رجال في
زمن عز فيه الرجال
حملوا أرواحهم على أكفهم وساروا حاملين بيد خبز وباليد
الأخرى حليب ..
دقائق فتحت نيران الرشاشات على أجسادهم فمات من مات واعتقل
من اعتقل..
الدم الأحمر القانئ أصبح سجادا يملأ المكان ..ولاخبر عاجل على
الفضائيات .
حمزة وثامر ..جثث شوهها التعذيب ..مشهد يعود بك إلى
القرون الوسطى.