يحملون الشهيد على أكتافهم .. يخرجون به من المسجد من بعد الصلاة عليه ..
ويبدأ التشييع .. ويمضي الركب هاتفاً
" ولا إلة إلا الله ..والشهيد حبيب الله " و"ع الجنة رايحين .. شهداء بالملايين "
و إذا برصاصات غدر و قنابل مسيلة للدموع تخترق زفاف البطل ليحولوا الهتاف إلى التكبير ..
إن كانوا لا يرهبوننا - كما يزعمون - فلمَ يفرقون كل جمع و تهتز قلوبهم خوفاً من هتافاتنا
نحـــن الشعـــب .. القـــوة بيـــدنا .. والحـــرية لنا .. وسننتصر .. ويهـــزم الأســـد

دمشق | 28 04 2012