عند قدوم لجنة المراقبيين الدوليين إلى درعا البلد، مهد الثورة السورية
المباركة، بتاريخ 26-4-2012 هب أحرار درعا رغم التواجد الأمني بمظاهرات
حاشدة ليعبروا لهذه اللجنة أنهم ماضون دون تراجع حتى نيل الحرية والقضاء
على عصابة الأسد الطاغية، وفجأة ومن بين جموع المتظاهرين، خرج الطفل نورس
مصطفى الغزواوي ذو الثماني أعوام حاملاً بيده الصغيرة علم الثورة السورية
“علم الاستقلال” ليقف أمام سيارة المراقبين الدوليين ولسان حاله يقول لهم:
نحن أطفال درعا و أطفال سوريا كنا وقود وشرارة هذه الثورة المباركة، وسنحمل
رايتها ولن تسقط من أيدينا أبدًا لنكمل الطريق إلى أن نحقق حريتنا
وكرامتنا.
درعا البلد: الشهيد الطفل نورس الغزاوي يقف أمام سيارة المراقبيين الدوليين ويحمل علم الاستقلال
لقد كانت هذه اليد الصغيرة أقوى من كل الأسلحة وأكثر فتكًا بالنظام
المجرم وشبيحته والذين لم يستطيعوا تحمل جرأته وقوته لجبنهم، فلم يترددوا
بإطلاق النار عليه دون رحمة أو شفقة. فسقط الطفل البطل شهيدًا برصاص قناصة
وشبيحة هذه العصابة المجرمة على الرغم من وجود ما يسمى بالمراقبين
الدوليين، والذين ذهبو بعدها إلى فنادقهم وكأن شيئًا لم يحصل. وحلق في سماء
الجنان مضحيًا بدمه رخيصة في سبيل تحقيق النصر ليلتحق برفاق دربه في
النضال أمثال حمزة الخطيب وهاجر الخطيب.. ضد نظام الأسد “قاتل الأطفال”
تاركًا وراءه بحرًا هادرًا من الشعب الثائر في وجه الظلم والطغيان, وانضم
نورس لقائمة أطفال سوريا الأحرار الذين يرسمون مستقبل سوريا الحرة.
الشهيد الطفل نورس الغزاوي بعد استشهاده وأهله يودعونه إلى جنان الخلد
قتلوه ظناً منهم أنهم قد ينهون هذه الثورة المباركة وكأنهم لايعلمون أن
هناك الآلاف من أمثال نورس بانتظارهم من أطفال سوريا الكبار سيستلمون
الراية ليسيروا على الطريق الذي خرج من أجله نورس إلى أن يتحقق النصر بإذن
الله.
وهذا فيديو يوضح تشييع الطفل الشهيد في درعا البلد المنطقة التي انطلقت منها الثورة السورية:
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في الأحد أبريل 29, 2012 9:04 am عدل 1 مرات
المباركة، بتاريخ 26-4-2012 هب أحرار درعا رغم التواجد الأمني بمظاهرات
حاشدة ليعبروا لهذه اللجنة أنهم ماضون دون تراجع حتى نيل الحرية والقضاء
على عصابة الأسد الطاغية، وفجأة ومن بين جموع المتظاهرين، خرج الطفل نورس
مصطفى الغزواوي ذو الثماني أعوام حاملاً بيده الصغيرة علم الثورة السورية
“علم الاستقلال” ليقف أمام سيارة المراقبين الدوليين ولسان حاله يقول لهم:
نحن أطفال درعا و أطفال سوريا كنا وقود وشرارة هذه الثورة المباركة، وسنحمل
رايتها ولن تسقط من أيدينا أبدًا لنكمل الطريق إلى أن نحقق حريتنا
وكرامتنا.
درعا البلد: الشهيد الطفل نورس الغزاوي يقف أمام سيارة المراقبيين الدوليين ويحمل علم الاستقلال
لقد كانت هذه اليد الصغيرة أقوى من كل الأسلحة وأكثر فتكًا بالنظام
المجرم وشبيحته والذين لم يستطيعوا تحمل جرأته وقوته لجبنهم، فلم يترددوا
بإطلاق النار عليه دون رحمة أو شفقة. فسقط الطفل البطل شهيدًا برصاص قناصة
وشبيحة هذه العصابة المجرمة على الرغم من وجود ما يسمى بالمراقبين
الدوليين، والذين ذهبو بعدها إلى فنادقهم وكأن شيئًا لم يحصل. وحلق في سماء
الجنان مضحيًا بدمه رخيصة في سبيل تحقيق النصر ليلتحق برفاق دربه في
النضال أمثال حمزة الخطيب وهاجر الخطيب.. ضد نظام الأسد “قاتل الأطفال”
تاركًا وراءه بحرًا هادرًا من الشعب الثائر في وجه الظلم والطغيان, وانضم
نورس لقائمة أطفال سوريا الأحرار الذين يرسمون مستقبل سوريا الحرة.
الشهيد الطفل نورس الغزاوي بعد استشهاده وأهله يودعونه إلى جنان الخلد
قتلوه ظناً منهم أنهم قد ينهون هذه الثورة المباركة وكأنهم لايعلمون أن
هناك الآلاف من أمثال نورس بانتظارهم من أطفال سوريا الكبار سيستلمون
الراية ليسيروا على الطريق الذي خرج من أجله نورس إلى أن يتحقق النصر بإذن
الله.
وهذا فيديو يوضح تشييع الطفل الشهيد في درعا البلد المنطقة التي انطلقت منها الثورة السورية:
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في الأحد أبريل 29, 2012 9:04 am عدل 1 مرات