قال نشطاء سوريون إن اشتباكات اندلعت اليوم السبت بين قوات الأسد
ومنشقين عن الجيش بالقرب من مقر الإقامة الصيفي لبشار الأسد بمدينة
اللاذقية شمالي البلاد. وتأتي الاشتباكات وسط تزايد الشكوك بشأن مصير خطة
السلام التي تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين 30 منشقًا عن
الجيش والقوات النظامية في قرية برج إسلام باللاذقية بالقرب من القصر
الرئاسي. ولم يقدم المرصدالذي يتخذ من لندن مقرًا له بيانًا عن الخسائر في
الأرواح. وقال النشطاء إن المنشقين من حراس القصر الرئاسي. وكشفت المعارضة
عن انشقاق عدد كبير من الجنود عن الجيش السوري منذ اندلاع الثورة المطالبة
بالديموقراطية في آذار مارس العام الماضي.
ومن جهة أخرى، قال نشطاء في دمشق إن دوي انفجارات سمع اليوم السبت في
المدينة من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وكانت العاصمة السورية قد
شهدت انفجارات أمس الجمعة أدت إلى مقتل 11 شخصًا على الأقل وجرح 30 وفق ما
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.