قُتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين، اليوم الجمعة 27-4-2012 ، بجروح في تفجير استهدف حي الميدان، وسط العاصمة السورية دمشق.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الانفجار، الذي وقع بجانب جامع زين العابدين، نُفّذ بواسطة انتحاري على الأرجح.
والانفجار هو الثاني الذي يستهدف نفس المنطقة منذ نحو 4 أشهر، حيث ضرب انفجار سابق الموقع في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي.
افاد التلفزيون السوري الرسمي ان انفجارا وقع في حي الميدان وسط العاصمة السورية الجمعة مشيرا الى "انباء عن وقوع ضحايا".
وذكر التلفزيون في شريط عاجل "انفجار في حي الميدان بدمشق وانباء عن سقوط ضحايا".
وقال مصدر في الحي ليونايتد
برس انترناشونال " ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب العشرات بانفجار
سيارة مفخخة قرب جامع زين العابدين في حي الميدان لدى خروج المصلين من
المسجد ".
ثم اعلن التلفزيون السوري عن
المحصلة الاولية للتفجير الارهابي في حي الميدان تشير الى وقوع 5 قتلى
واشلاء لشخصين و20 جريحا من المدنيين وقوات حفظ النظام.
وأفادت
الاخبارية السورية الى ارتفاع عدد القتلى في تفجير حي الميدان في دمشق الى
12 قتيلا، اثنين منهم أشلاء، و28 جريحا، من المدنيين وقوات حفظ النظام.
وأفادت الجزيرة نت : سقط العديد من القتلى والجرحى في انفجارات هزت أحياء متفرقة بدمشق، وقصف
وإطلاق نار من قبل قوات النظام على متظاهرين بمناطق أخرى. وقد خرجت مظاهرات
بأنحاء البلاد رغم الحصار الأمني للمطالبة بإسقاط النظام تحت شعار جمعة
"أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
آخر التقارير عن الإنفجار
قال التليفزيون السوري إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو ثلاثين آخرين في انفجار وقع وسط العاصمة السورية دمشق.
وبثت محطة التليفزيون السوري صورا لما أعقب الانفجار قرب مسجد في حي الميدان في دمشق.
وقال التليفزيون السوري إن الهجوم نفذه انتحاري وكان من بين الضحايا مدنيون ورجال شرطة.
واتهم نشطاء المعارضة السورية الحكومة بتدبير الهجوم سعيا منها إلى التأثير في الرأي العام الدولي.
وكانت الأنباء قد تناقلت من قبل نبأ انفجار آخر أصغر في منطقة صناعية في العاصمة السورية.
ونقلت وسائل الإعلام التابعة للدولة صورة سيارة قالت
إن متفجرات كانت موضوعة بها وإن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح عقب انفجارها.