أطلق الوغد رصاصته...وسقط الطّفل الصّغير..

لم يعرف "نورس" معنى الرصاص إلّا حين كان يلعب مع أصدقائه ويمثّل أنّه يحمل مسدّساً يطلق
منه الرّصاص فيقعون بدورهم ثمّ يضحكون كثيراً ..

لم يتخيّل يوماً أنّ رصاصة حقيقيّة ستشقّ طريقها في جسده الغضّ..لكنّها فعلت..وسقط.
.وصارت عيناه تحدّقان في الفراغ..بينما تولول النّساء خوفاً عليه..ويتجوّل المراقبون في المدينة بأمان!

نورس..طفل جديد..روّى ثرى درعا بدمه كما فعل حمزة وتامر من قبل...
نورس..طفل جديد..رحل إلى الجنان ليلتقي رفاقه هناك...