قال دبلوماسيون إن إرفيه لادسو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
لعمليات حفظ السلام، أبلغ مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء أن نشر 100 مراقب
عسكري غير مسلح في سوريا سيستغرق شهرًا، رغم أن المبعوث الدولي كوفي عنان
جادل بأن وجود عدد قليل من المراقبين على الأرض يمكن أن يحدث فرقًا.
وقال الدبلوماسيون أن لادسو أبلغ مجلس الأمن أنه سيكون هناك 30 مراقبًا
في سوريا بنهاية أبريل نيسان الجاري من إجمالي 300 مراقب وافق المجلس يوم
السبت على نشرهم هناك للإاشراف على وقف هش لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ
قبل 12 يومًا. وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه إن لادسو أضاف أنه سيكون
هناك “100 مراقب في غضون شهر” في سوريا.
وأبلغ عنان المجلس الذي يضم 15 دولة أنه على الرغم من بطء وتيرة نشر
المراقبين فإن عددًا صغيرًا يمكن أن يكون له تأثير هائل على الصراع المستمر
منذ 13 شهرًا بين القوات الموالية للأسد والمعارضة. وأضاف عنان أنه قلق
لتقارير عن قتال في مناطق لم تذهب إليها طليعة المراقبين في الأيام الماضية
ومنها إدلب ودرعا. وقال “لا يمكن للحكومة أن توقف العمليات في منطقة
وتواصلها في منطقة أخرى”.