نقل موقع ” تيك ديبكا ” العبري الموصوف
بالمقرب من الاستخبارات واجهزة الامن الاسرائيلية عما اسماه بنقاط ومحطات
رصد ومراقبة مدنية وعسكرية قائمة في الجولان المحتل وسفوح جبل الشيخ وترصد
وتراقب عمق الاراضي السورية قولها ان الوحدات السورية المنتشرة في هضبة
الجولان مقابل قوات الاحتلال الاسرائيلي تعاني من الانهيار التام ويعاني
جنودها من الجوع والعطش فيا باتت المعسكرات والقواعد السورية التي تشكل
العمود الفقري لخط الدفاع السوري شبه خالية ومهدمة وفقا لما قاله الموقع
المذكور اليوم ” الاثنين “.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية خاصة به قولها ان مجموعات كبيرة من الجنود
والضباط السوريين فروا من وحداتهم وكتائبهم العسكرية المنتشرة على خط
الجولان اضافة الى رصد مؤشرات اولية لانهيار منظومة الدعم اللوجستي
والتموين السورية وذلك فيما يبدو لتفضيل القيادة السورية تزويد الوحدات
والكتائب العسكرية التي تحارب داخل المدن السورية بالتموين وترك الوحدات في
الجولان تعاني الجوع والعطش .
ونتيجة لاعتبارات القيادة السورية الجديدة توقفت واردات الغذاء والماء
عن الوصول الى القواعد والمعسكرات السورية في هضبة الجولان وقد تم يوم
السبت 21/4 رصد مجموعات كبيرة من الجنود السوريين المسلحين هائمون على
وجوههم بحثا عن الماء والغذاء كذلك رصدت محطات الرقابة الاسرائيلية ولاول
مرة منذ سنوات طويلة اقتراب مجموعات كبيرة من الجنود السوريين الى الجدار
الامني الفاصل بحثا عن الماء والغذاء ويحافظ الجنود السوريون على عدم
الاتصال بالجنود او المستوطنين الاسرائيليين في المنطقة الذين يشاهدونهم
يبحثون عن الماء والغذاء ويرصدون بعيونهم ما يجري على الجانب السوري من
السياج الامني ولكن وفي مرات عديدة القى بعض الاسرائيليين برزم غذائية خلف
السياج لتسقط على الجانب السوري ليقوم الجنود السوريين بعد ساعات فقط
بتناول ما تحتويه من غذاء وماء حسب ادعاء الموقع العبري .
وقالت مصادر عسكرية اقتبسها الموقع العبري بان اكبر عملية فرار رصدت في
الكتيبة السورية رقم “5″ المرابطة في منطقة القنيطرة مقدرة عدد الجنود
والضباط الذين فروا من هذه الكتيبة حتى الان بـ 1500 جندي وضابط بما يعادل
12-15% من قوام الجنود الذين يخدمون في هذه الكتيبة فيما رصدت اسرائيل
عمليات فرار اقل حجما لكن يوميه من بين صفوف جنود وضباط الكتيبة 7-9-15
المرابطة مقابل وسط وجنوب هضبة الجولان حيث يبلغ عديد الفارين من هذه
الكتائب العشرات يوميا .
واضاف الموقع ان ظاهره اضافية جرى رصدها وتشير الى الانهيار الداخلي
الذي تعانية القوات السورية وتتمثل بفقدان القيادة العسكرية السورية
لسيطرتها على المواقع والمعسكرات الواقعه تحت مسؤوليتها في المنطقة حيث
بقيت تلك المعسكرات والقواعد مستباحة بما يسمح لمواطنين مدنيين من الدخول
اليها وحتى السيطرة على المباني داخلها دون ان يزعجهم احدا او ان تحاول أي
جهة سورية إخلائهم منها .
ونقل الموقع عن مصدر عسكري خاص به قوله بان ضعف السيطرة هي ما يفسر فراغ
عدد كبير من المواقع والمعسكرات السورية وقيادة عصابات من اللصوص قدمت من
الاردن وغربي العراق بالسطو عليها يوميا ويفككون كل محتوياتها دون ان
يوقفهم احد