تقرير عن شهداء حماه اليوم الأربعاء 25-4-2012
::: حماه ... جرح نازف على المدى :::
حماة اليوم أم الفداء، سيدة الضحايا، وأم الجراح، بلسم الدنيا، بل فجر الصباح
أستهدف القتلة ابنائها في حي مشاع الأربعين قبل أيام، واليوم يعيدون الكرة في حي مشاع الطيار في جنوب الملعب، كما استهدفوها منذ سنين، لكنها لا زالت ترفض النواح
تشمخ فوق الدماء، تعض على الآلام، تكفكف دمع الإنسانية، تلك الأم التي تجمع أهل الأرض، تلك التي تندب اليوم وفاة ابنائها وضمائرها ..
لولا إباء الشعب السوري وصموده، لماتت الإنسانية، واندثرت تحت ركام الوحشية القاتلة، والتواطؤ الدنيء السافر
اليوم في حماة، 75 روحاً ارتقت إلى الجنان، عشرات الأقارب والأحبة فقدوا جزءاً من ارواحهم هم الآخرين، حماة اليوم تعلنها بصدق: حماة ،، جرح نازف على المدى
حيث ارتفع عدد شهداء المجزرة الذين ارتقوا إثر الانفجار في منطقة مشاع الطيار بحماة إلى 68 شهيد، بينهم ستة عشر طفلاً على الأقل، وعشرات السيدات، 16 منهن من عائلة واحدة هي "آل برغل"، بالإضافة إلى عائلة حمصية نازحة مكونة من الأبوين وثلاث أطفال استشهدت بالكامل.
وقد كانت اكثر الحالات استشهاد أفراد من اسر بشكل جماعي إثر تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، فقد
واستشهد عدد من الشبان من آل العابد، عرف منهم: طراد ومزاحم ومكاون العابد.
كما استشهدت طفلان أخوان هما: نصر بسام الطيار 11 عام، واخته إنعام بسام الطيار، 8 أعوام.
واستشهدت 16 امرأة من آل برغل عرف منهن: دعاء وغفران ورشا وإيمان بنات السيد مصطفى برغل الذي بقي على قيد الحياة وحيداً
وقد شوهدت مشاهد مروعة أثناء عمليات انتشال الشهداء، فقد تم انتشال طفلين مفصولي الرأس، احدهما بعمر 5 سنين، والآخر بعمر سنة، وتم نقل 15 شهيد وشهيد تم انتشالهم إلى مدرسة أبراهيم حلاق ثم إلى المشفى، وأغلبهم من النساء
بينما استشهدت الطفلة آية الطيار إثر وصولها المشفى، ولم يتمكن الأطباء من اسعافها
الأسماء التي حصلنا عليها حتى الآن:
• الشهيد طراد العابد
• الشهيد مزاحم العابد
• الشهيد مكاون العابد
16 امرأة من آل برغل عرف منهن أربعة فقط حتى الآن:
• الشهيدة دعاء مصطفى برغل
• الشهيدة غفران مصطفى برغل
• الشهيدة رشا مصطفى برغل
• الشهيدة إيمان مصطفى برغل
بالإضافة إلى:
• الشهيدة آلاء التركاوي
• الشهيدة السيدة غناء الدغر
• الشهيد الطفل نصر بسام الطيار 11 عاما / استشهد مع اخته
• الشهيدة الطفلة إنعام بسام الطيار 8 سنوات / استشهدت مع أخيها
• الشهيدة الطفلة الرضيعة آية الطيار / استشهدت تحت الانعاش في المشفى
حماة: مشاع الطيار: الشهيدة عامرة أحمد حرون / 37 عاماً
https://youtu.be/kKMGMGq_AtA
• شهيدة طفلة لم يصل اسمها
https://www.youtube.com/watch?v=_O9qt4V0kxk
هذا، وقد حصل خطأ في اسماء الاطفال الذين تم نشرهم سابقاً، من حيث الاسماء فقط، وليس من حيث وجود الشهداء
فتم الاقتصار على هذا القدر من المعلومات، إلى حين تمكننا من اخذ معلومات بشكل أوفى
فقد رفض الناشطون الميدانيون الضغط على ذوي الشهداء، خاصة السيد مصطفى برغل، الذي فقد اكثر من ستة عشر شخصاً من ذويه، فوجدوا بإنه من غير الانساني الضغط عليه للحصول على المعلومات، وسيتم اعداد تقرير اكثر تفصيلاً في القريب العاجل
هذا، وقد ارتقى في حماة سبعة شهداء آخرون، ارتقوا في غير هذه المجزرة، بينهم سيدة وعسكري، وطفل واحد، استشهد اثنان منهم تحت التعذيب.
● ففي الساعة العاشرة والنصف تقريباً من صباح اليوم، تم استهداف حافلة ركاب كبيرة من قبل الحاجز العسكري المتواجد في قرية صهيان في مدينة خان شيخون – ادلب، حيث كانت تسير على طريق حلب - حماة عائدة باتجاه مدينة حماة، مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص هم: السائق وشاب آخر، وسيدتان، بالإضافة إلى جرح أربعة شبان وسيدة واحدة على الأقل، وتعود ملكية الحافلة للشركة الأهلية في حماة.
والشهداء هم:
● بشار عبد الغني الشيخ صبح / 50 عاماً / سائق الحافلة
● الشاب عيسى الريس
● إيمان زبن علوش - 46 عاما / من مواليد حمص - الحميدية / وتم نقل ابنتها المصابة إلى حماة
https://youtu.be/DAIyC4BZ6R4
● لمى محي الدين المصري - 25 عاما
https://youtu.be/DDiupP8QS9Y
مقطع يظهر الشهداء داخل الحافلة بعد استشهادهم
https://youtu.be/d6jRo_ZrUcs
https://youtu.be/ZZvuuuo1Ofs
ملاحظة: التذكرة التي تظهر في المقطع لم يثبت أنها تعود لأي من الضحايا أو المصابات حتى الآن، وربما تكون لأي راكبة في الحافلة
● كما تم تسليم جثماني الشاب عبد الهادي جرجومي / 19 سنة، باسل جرجومي / 16 سنة، من قبل المشفى الوطني بحماة إلى ذويهما، بعد أن تم اختطافهما قبل يومين من قبل عناصر تابعين لقوات الأمن النظامية، أثناء توجههما إلى العمل، وهما أبناء عم.
هذا وقد تم إبلاغ العائلة باستشهاد ولديها مساء أمس، وتم اليوم تسلم الجثامين، وتنفيذ مراسم التشييع
جانب من مراسم التشييع
https://youtu.be/5qyBiDdbfh4
● وتم إعلان استشهاد المجند إسماعيل أسعد سالم، عبر مأذنة جامع السلام في حي غرب المشتل، حيث تمت تصفيته إثر محاولته الانشقاق في درعا
::: حماه ... جرح نازف على المدى :::
حماة اليوم أم الفداء، سيدة الضحايا، وأم الجراح، بلسم الدنيا، بل فجر الصباح
أستهدف القتلة ابنائها في حي مشاع الأربعين قبل أيام، واليوم يعيدون الكرة في حي مشاع الطيار في جنوب الملعب، كما استهدفوها منذ سنين، لكنها لا زالت ترفض النواح
تشمخ فوق الدماء، تعض على الآلام، تكفكف دمع الإنسانية، تلك الأم التي تجمع أهل الأرض، تلك التي تندب اليوم وفاة ابنائها وضمائرها ..
لولا إباء الشعب السوري وصموده، لماتت الإنسانية، واندثرت تحت ركام الوحشية القاتلة، والتواطؤ الدنيء السافر
اليوم في حماة، 75 روحاً ارتقت إلى الجنان، عشرات الأقارب والأحبة فقدوا جزءاً من ارواحهم هم الآخرين، حماة اليوم تعلنها بصدق: حماة ،، جرح نازف على المدى
حيث ارتفع عدد شهداء المجزرة الذين ارتقوا إثر الانفجار في منطقة مشاع الطيار بحماة إلى 68 شهيد، بينهم ستة عشر طفلاً على الأقل، وعشرات السيدات، 16 منهن من عائلة واحدة هي "آل برغل"، بالإضافة إلى عائلة حمصية نازحة مكونة من الأبوين وثلاث أطفال استشهدت بالكامل.
وقد كانت اكثر الحالات استشهاد أفراد من اسر بشكل جماعي إثر تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، فقد
واستشهد عدد من الشبان من آل العابد، عرف منهم: طراد ومزاحم ومكاون العابد.
كما استشهدت طفلان أخوان هما: نصر بسام الطيار 11 عام، واخته إنعام بسام الطيار، 8 أعوام.
واستشهدت 16 امرأة من آل برغل عرف منهن: دعاء وغفران ورشا وإيمان بنات السيد مصطفى برغل الذي بقي على قيد الحياة وحيداً
وقد شوهدت مشاهد مروعة أثناء عمليات انتشال الشهداء، فقد تم انتشال طفلين مفصولي الرأس، احدهما بعمر 5 سنين، والآخر بعمر سنة، وتم نقل 15 شهيد وشهيد تم انتشالهم إلى مدرسة أبراهيم حلاق ثم إلى المشفى، وأغلبهم من النساء
بينما استشهدت الطفلة آية الطيار إثر وصولها المشفى، ولم يتمكن الأطباء من اسعافها
الأسماء التي حصلنا عليها حتى الآن:
• الشهيد طراد العابد
• الشهيد مزاحم العابد
• الشهيد مكاون العابد
16 امرأة من آل برغل عرف منهن أربعة فقط حتى الآن:
• الشهيدة دعاء مصطفى برغل
• الشهيدة غفران مصطفى برغل
• الشهيدة رشا مصطفى برغل
• الشهيدة إيمان مصطفى برغل
بالإضافة إلى:
• الشهيدة آلاء التركاوي
• الشهيدة السيدة غناء الدغر
• الشهيد الطفل نصر بسام الطيار 11 عاما / استشهد مع اخته
• الشهيدة الطفلة إنعام بسام الطيار 8 سنوات / استشهدت مع أخيها
• الشهيدة الطفلة الرضيعة آية الطيار / استشهدت تحت الانعاش في المشفى
حماة: مشاع الطيار: الشهيدة عامرة أحمد حرون / 37 عاماً
https://youtu.be/kKMGMGq_AtA
• شهيدة طفلة لم يصل اسمها
https://www.youtube.com/watch?v=_O9qt4V0kxk
هذا، وقد حصل خطأ في اسماء الاطفال الذين تم نشرهم سابقاً، من حيث الاسماء فقط، وليس من حيث وجود الشهداء
فتم الاقتصار على هذا القدر من المعلومات، إلى حين تمكننا من اخذ معلومات بشكل أوفى
فقد رفض الناشطون الميدانيون الضغط على ذوي الشهداء، خاصة السيد مصطفى برغل، الذي فقد اكثر من ستة عشر شخصاً من ذويه، فوجدوا بإنه من غير الانساني الضغط عليه للحصول على المعلومات، وسيتم اعداد تقرير اكثر تفصيلاً في القريب العاجل
هذا، وقد ارتقى في حماة سبعة شهداء آخرون، ارتقوا في غير هذه المجزرة، بينهم سيدة وعسكري، وطفل واحد، استشهد اثنان منهم تحت التعذيب.
● ففي الساعة العاشرة والنصف تقريباً من صباح اليوم، تم استهداف حافلة ركاب كبيرة من قبل الحاجز العسكري المتواجد في قرية صهيان في مدينة خان شيخون – ادلب، حيث كانت تسير على طريق حلب - حماة عائدة باتجاه مدينة حماة، مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص هم: السائق وشاب آخر، وسيدتان، بالإضافة إلى جرح أربعة شبان وسيدة واحدة على الأقل، وتعود ملكية الحافلة للشركة الأهلية في حماة.
والشهداء هم:
● بشار عبد الغني الشيخ صبح / 50 عاماً / سائق الحافلة
● الشاب عيسى الريس
● إيمان زبن علوش - 46 عاما / من مواليد حمص - الحميدية / وتم نقل ابنتها المصابة إلى حماة
https://youtu.be/DAIyC4BZ6R4
● لمى محي الدين المصري - 25 عاما
https://youtu.be/DDiupP8QS9Y
مقطع يظهر الشهداء داخل الحافلة بعد استشهادهم
https://youtu.be/d6jRo_ZrUcs
https://youtu.be/ZZvuuuo1Ofs
ملاحظة: التذكرة التي تظهر في المقطع لم يثبت أنها تعود لأي من الضحايا أو المصابات حتى الآن، وربما تكون لأي راكبة في الحافلة
● كما تم تسليم جثماني الشاب عبد الهادي جرجومي / 19 سنة، باسل جرجومي / 16 سنة، من قبل المشفى الوطني بحماة إلى ذويهما، بعد أن تم اختطافهما قبل يومين من قبل عناصر تابعين لقوات الأمن النظامية، أثناء توجههما إلى العمل، وهما أبناء عم.
هذا وقد تم إبلاغ العائلة باستشهاد ولديها مساء أمس، وتم اليوم تسلم الجثامين، وتنفيذ مراسم التشييع
جانب من مراسم التشييع
https://youtu.be/5qyBiDdbfh4
● وتم إعلان استشهاد المجند إسماعيل أسعد سالم، عبر مأذنة جامع السلام في حي غرب المشتل، حيث تمت تصفيته إثر محاولته الانشقاق في درعا