أعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون عقب اجتماع مع وزير الخارجية
المصري محمد عمرو يوم 23 نيسان في القاهرة ان الدعم الايراني والغطاء
الروسي هما اللذان مكنا النظام السوري من الاستمرار في العنف، مؤكدا أن
“الايرانيين يعتبرون المعركة في دمشق معركتهم”.
وصرح غليون للصحافيين انه “لولا الدعم الايراني ولولا الغطاء السياسي
الروسي لما تجرأ نظام الأسد على التمادي في هذا العنف الذي لم يحدث في
التاريخ”، مضيفا ان طهران “تدافع عن مشروع ايران لكي تكون قوة اقليمية
كبيرة وسورية هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة اقليمية كبيرة”. واعرب
عن أمله في أن يراجع الايرانيون مواقفهم “حتى يضمنوا مصالحهم في سورية
المستقبل”.
واكد غليون انه ناقش مع وزير الخارجية المصري “العلاقات بين مصر الشقيقة
والمجلس الوطني والثورة السورية، ومبادرة كوفي عنان”. واوضح ان “الآراء
كانت متفقة على دعم مبادرة انان واعطائها الفرص حتى تنجح ونستطيع أن نصل
لطريق آمن لاخراج سورية من الأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب السوري
والثورة السورية”.
وقال غليون ايضا “نريد أن يشعر الشعب السوري الذي يعاني الآن من محنة
حقيقية، ان العالم العربي، ومصر في مقدمته، يحتضن ثورته، واذا فشلت أي خطة
فان العالم العربي ومصر بخاصة ستكون الى جانبه ولن تتركه وحيدا أمام طغيان
النظام”، معتبرا ان “هذا أمر مهم للغاية على المستوى السياسي وعلى المستوى
المعنوي بالنسبة للمجلس الوطني وللشعب السوري”.
واضاف انه ناقش مع محمد عمرو “توحيد المعارضة في الداخل والخارج، وتم
الاتفاق على مشروع المجلس الوطني من أجل الاعداد للقاء تشاوري يجمع جميع
ممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني من أجل نقاش حول اعادة هيكلة
المجلس وتوسيعه بحيث يعكس كل أطياف المعارضة والثورة في سورية”.
المصري محمد عمرو يوم 23 نيسان في القاهرة ان الدعم الايراني والغطاء
الروسي هما اللذان مكنا النظام السوري من الاستمرار في العنف، مؤكدا أن
“الايرانيين يعتبرون المعركة في دمشق معركتهم”.
وصرح غليون للصحافيين انه “لولا الدعم الايراني ولولا الغطاء السياسي
الروسي لما تجرأ نظام الأسد على التمادي في هذا العنف الذي لم يحدث في
التاريخ”، مضيفا ان طهران “تدافع عن مشروع ايران لكي تكون قوة اقليمية
كبيرة وسورية هي التي تقدم لها هذه المنصة لتكون قوة اقليمية كبيرة”. واعرب
عن أمله في أن يراجع الايرانيون مواقفهم “حتى يضمنوا مصالحهم في سورية
المستقبل”.
واكد غليون انه ناقش مع وزير الخارجية المصري “العلاقات بين مصر الشقيقة
والمجلس الوطني والثورة السورية، ومبادرة كوفي عنان”. واوضح ان “الآراء
كانت متفقة على دعم مبادرة انان واعطائها الفرص حتى تنجح ونستطيع أن نصل
لطريق آمن لاخراج سورية من الأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب السوري
والثورة السورية”.
وقال غليون ايضا “نريد أن يشعر الشعب السوري الذي يعاني الآن من محنة
حقيقية، ان العالم العربي، ومصر في مقدمته، يحتضن ثورته، واذا فشلت أي خطة
فان العالم العربي ومصر بخاصة ستكون الى جانبه ولن تتركه وحيدا أمام طغيان
النظام”، معتبرا ان “هذا أمر مهم للغاية على المستوى السياسي وعلى المستوى
المعنوي بالنسبة للمجلس الوطني وللشعب السوري”.
واضاف انه ناقش مع محمد عمرو “توحيد المعارضة في الداخل والخارج، وتم
الاتفاق على مشروع المجلس الوطني من أجل الاعداد للقاء تشاوري يجمع جميع
ممثلي المعارضة السورية والمجتمع المدني من أجل نقاش حول اعادة هيكلة
المجلس وتوسيعه بحيث يعكس كل أطياف المعارضة والثورة في سورية”.