قرّرت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، اليوم الثلاثاء، تثبت مراقبَين دائمَين في مدينة حماة وسط البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم فريق المراقبين الدوليين نيراج سينغ ليونايتد
برس إنترناشونا، إن “اثنين من المراقبين سيرابطان في مدينة حماة كما هو
الحال في مدينة حمص”.
ووصل الى سوريا حتى الآن 11 مراقباً من أصل 30 مراقباً دولياً هم طليعة
المراقبين الدوليين الى سوريا برئاسة العقيد المغربي أحمد حميش.
وتوجّه فريق المراقبين الدوليين في سوريا في وقت سابق اليوم، الى حماة،
فيما تشهد المدينة إضراباً عاماً إحتجاجاً على سقوط ضحايا فيها يوم أمس.
وقال مصدر محلي في محافظة حماة إن “عدداً من المراقبين الدوليين وصل الى
مدينة حماة وأضاف أن فريق المراقبين توجه بعد لقاء قصير في ساحة العاصي
الى أحياء (القبلي والعلمين) التي شهدت أحداثاً ساخنة خلال الأشهر الماضية
سقط خلالها عدد كبير من القتلى والجرحى، مشيراً الى أن أهالي تلك الأحياء
إستقبلوا فريق المراقبين “بشعارات تطالب بإسقاط النظام”.
وأوضح المصدر أن أحد المراقبين الدوليين قال للذين يتحدثون له “نحن لا
زلنا طليعة فريق المراقبين.. ونحن الآن نجري إتصالاتنا تمهيداً لوصول فريق
المراقبين الذي أقره مجلس الأمن الدولي”.
الى ذلك، شهدت مدينة حماة إضراباً عاماً إحتجاجاً على القتلى والجرحى
الذين سقطوا في حي الأربعين يوم أمس، فيما أفاد شهود أن “أغلب مدارس
المحافظة والمحال التجارية في أسواقها الرئيسية نفذت إضراباً اليوم” وأن
الحركة في شوارع المدينة شبه معدومة.
وقال سكان من حي الأربعين :إن المواجهات التي جرت امس في الحي والقصف
الذي قامت به قوات الأسد أدى لاستشهاد 38 شخص على الأقل وعشرات الجرحى
وغالبيتهم من المدنيين، إضافة الى مقتل 4 من الجيش الحر.