طلال سلمان يفتح مجددا نيران التشكيك بروايات"حليفه"السوري:لا يصدقها من فيه ذرة واحدة من العقل!؟
بشار الأسد لم يقم حتى الآن بأي شيء سوى الاستمرار في القتل وإطلاق النار على الناس و استقبال زعماء العشائر ووجهاء الحارات والزواريب دون أن يكلف نفسه الاستماع إلى ممثلي الشعب الحقيقيين
بيروت ، الحقيقة ( خاص): في مقال " ناري" آخر نشرته "السفير" اليوم ، فتح طلال سلمان ، الحليف المزن للنظام السوري ، نيران تشكيكه وطعنه بروايات النظام السوري عن "الفتنة" و "العصابات المسلحة" و " المغرر بهم" و " المتآمرين". وفي نبرة ساخرة ، قال سلمان : "المؤامرة باتت مكشوفة" ، كما يتحدث إعلام النظام السوري ، لكن " لا أحد يعرف هوية المتآمرين الذين تتزايد أعدادهم كل يوم جمعة وتتوسع منطاق انتشارهم " ! وأضاف متسائلا : من هم هؤلاء «المتآمرون»؟ ما هي هوياتهم السياسية، وكيف تسنى لهم أن «يكمنوا» طوال دهر من الحكم الذي كثيراً ما وُصف بـ«الحديدي» والذي تتواجد أجهزته الأمنية المتعددة القيادة، حزبياً وعسكرياً وسياسياً في كل مكان بما يمكنهم من معرفة كل شيء عن كل الناس في كل الأماكن ؟
لكن السؤال الأخطر ، برأي سلمان ، هو :أين هو الرئيس السوري بشار الأسد؟ ولماذا لم يتخذ مجموعة من الخطوات التي تعبّر عن جديته في إطلاق الحرياتالعامة، وفي إعادة صياغة النظام بما يلبي مطامح الشعب الذي انتخب الرئيس الشاب بالتزكية مرتين، وبغير منّة... ؟ ويمضي سلمان في استفهاماته الاستنكارية : لماذا إذاً إطلاق رصاص القتل، في درعا، حيث كان يمكن علاج الأمر بقليل من الحكمة، قبل أن يمتد هذا الرصاص ليطارد أي محتج على فعل القتل، لا فرق بين أن يكون «من أبناء النظام» أو من المعترضين على ممارسات بعض أهله النافذين؟
بشار الأسد لم يقم حتى الآن بأي شيء سوى الاستمرار في القتل وإطلاق النار على الناس و استقبال زعماء العشائر ووجهاء الحارات والزواريب دون أن يكلف نفسه الاستماع إلى ممثلي الشعب الحقيقيين
بيروت ، الحقيقة ( خاص): في مقال " ناري" آخر نشرته "السفير" اليوم ، فتح طلال سلمان ، الحليف المزن للنظام السوري ، نيران تشكيكه وطعنه بروايات النظام السوري عن "الفتنة" و "العصابات المسلحة" و " المغرر بهم" و " المتآمرين". وفي نبرة ساخرة ، قال سلمان : "المؤامرة باتت مكشوفة" ، كما يتحدث إعلام النظام السوري ، لكن " لا أحد يعرف هوية المتآمرين الذين تتزايد أعدادهم كل يوم جمعة وتتوسع منطاق انتشارهم " ! وأضاف متسائلا : من هم هؤلاء «المتآمرون»؟ ما هي هوياتهم السياسية، وكيف تسنى لهم أن «يكمنوا» طوال دهر من الحكم الذي كثيراً ما وُصف بـ«الحديدي» والذي تتواجد أجهزته الأمنية المتعددة القيادة، حزبياً وعسكرياً وسياسياً في كل مكان بما يمكنهم من معرفة كل شيء عن كل الناس في كل الأماكن ؟
لكن السؤال الأخطر ، برأي سلمان ، هو :أين هو الرئيس السوري بشار الأسد؟ ولماذا لم يتخذ مجموعة من الخطوات التي تعبّر عن جديته في إطلاق الحرياتالعامة، وفي إعادة صياغة النظام بما يلبي مطامح الشعب الذي انتخب الرئيس الشاب بالتزكية مرتين، وبغير منّة... ؟ ويمضي سلمان في استفهاماته الاستنكارية : لماذا إذاً إطلاق رصاص القتل، في درعا، حيث كان يمكن علاج الأمر بقليل من الحكمة، قبل أن يمتد هذا الرصاص ليطارد أي محتج على فعل القتل، لا فرق بين أن يكون «من أبناء النظام» أو من المعترضين على ممارسات بعض أهله النافذين؟