ثلاثة محامين يدعون على نجاتي طيارة
المحامون الشبيحة يتهمون نجاتي طيارة بالتحريض على التظاهر وتطبيق مشروعه المرتبط بمؤامرة ضد الأمة، و بالتحريض على قتل عناصر الأمن والجيش والتمثيل بجثثهم ، والحط من هيبة أجهزة الأمن و .. و ... إلخ
دمشق ـ الحقيقة ( خاص): في ثاني حالة من نوعها في تاريخ سوريا "الأسدي" ، حسب علمنا، وعلى طريقة المحامي المصري المأفون عبد الصبور شاهين الذي اشتهر بـ"دعاوى الحسبة" التي كان يرفعها ـ باسم الرب والشريعة ـ ضد معارضي نظام مبارك أمثال نوال السعداوي ، أقدم ثلاثة محامين من حمص على رفع "دعوى حسبة " مخابراتية بحق الناشط الحقوقي نجاتي طيارة ، المعتقل منذ الأسبوع الماضي على خلفية مداخلة له على قناة"الجزيرة" حول المظاهرات في حمص. وبحسب نص الدعوى التي تلقينا نسخة عنها ( اضغط هنــا)، فقد قام كل من المحامي عمر لطف الله طوبيا والمحامية نهاد بدر داغر والمحامي بسام علي ، برفع دعوى على المعتقل نجاتي طيارة إلى النائب(المحامي) العام في بحمص بتاريخ 17 من الشهر الجاري باسم " الحق العام" طلبا له فيها أشد العقوبات استنادا إلى "حبل" طويل من مواد قانون العقوبات يستحيل سرده هنا كله! لكن أقل ما يقال بشأنها ، فيما لو أخذ بها ، إنه يمكن أن تنزل به دزينة من أحكام الأعدام ، فضلا عن دزينة أخرى من الأحكام المؤبدة ... غير " الفراطة"!
أما التهم التي وجهوها إليه ، مع الرجاء بضبط أنفسكم عن الضحك الهستيري أو البكاء، فهي ( طبقا لما ورد في الدعوى):
أولا ـ "دعوة المواطنين بشكل مستمر إلى التظاهر خلافا للقوانين النافذة"!
ثانيا ـ "التحريض وتجييش المشاعر عبر القنوات الفضائية المتآمرة والمعادية. الأمر الذي يحمله مسؤولية قتل أفراد الجيش على أحد الحواجز في حمص والتمثيل بجثثهم ، وإحراق مبنى محافظة حماة ، وإحراق مبنى البث الإذاعي في المدينة ذاتها".( الغريب في الأمر أن الحمويين تفاعلوا مع تحريضه ، بينما الحماصنة لم يحرقوا مبنى محافظة حمص ولا مركز البث الإذاعي فيها ! والأغرب من هذا أن الدعوى لم تنسب إلى تحريضه المسؤولية عن فوران بركان إرلندا وفيضانات اليابان!).
ثالثا ـ "اتهامه النظام السوري بأنه مجرم ودموي" ( أين الخطأ في ذلك؟)، وتأكيده على أن المتظاهرين " سلميون" رغم أ"أنهم مجرمون ضالعون في المؤامرة"!
رابعا ـ "محاولته تغيير نظام الحكم بالقوة وفرض آرائه ومشاريعه المرتبطة بالخارج ...رغم اعترافه بأن المتظاهرين أقلية ولا يزيدون عن 12 ألف متظاهر "! ( شبيحة نقابة المحامين لا يميزون بين حديثه عن مظاهرة في زاروب حمصي وحديثه عن التظاهرات التي عمت العديد من المحافظات!).
خامسا ـ "اتهامه قوى الأمن بأنها تقتل بعضها بعضا وبأنها تقتل رجال الجيش ، محاولا نشر الفتنة وإضعاف الثقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية ونشر القلاقل ، مستخفا بالدماء التي سالت حفاظا على وحدة الأمة"! ( من هو السوري الأحمق الذي بقيت له ثقة بالمؤسسات الأمنية بعد أن وصل جهاز الموساد إلى المربع الأمني وسط دمشق واغتال عماد مغنية ، وبعد أن وصلت الطائرات الإسرائيلية إلى دير الزور وصنعت من " الموقع العسكري " هناك "منسفا" و" ثرود بامية"!؟)
سادسا ـ "اتهام الجيش بقصف حمص وأحيائها بالدبابات ، مروّجا لمزاعم عن أن المؤسسة العسكرية تستخدم العنف والقتل العشوائي"!( هي ـ فعلا ـ نجاتي طيارة ما معو حق فيها ، وعن جد واحد كذاب بهي القصة ، لأنو جميع وسائل الإعلام العالمية الموجودة في حمص شاهدت الأجهزة الأمنية وهي تقتل الناس بـ " النقيفات" وتطاردهم بالطنابر وليس بالمدرعات).
وبعيدا عن الهذر والهلوسة التي أصيب بها هؤلاء الشبيحة من المحامين ، نذكر من خانته ذاكرته أن 44 محاميا ، من الصنف ذاته ، على رأسهم عمران الزعبي ، ادعوا على نزار نيوف بعد مقابله مع برنامج " بلا حدود" على قناة " الجزيرة" صيف العام 2001 ـ من بين تهم أخرى ـ بالإساءة لسمعة الاقتصاد الوطني ( كشفه عن سرقة عائدات النفط وعدم دخولها الموازنة العامة للدولة على مدى سنوات طويلة) ، و"ضرب السياحة الوطنية" من خلال كشفه عن قضية دفن النفايات الكيماوية والنووية في البادية السورية من قبل خدام وأبنائه ، و "الإساءة لشخصية وطنية كبيرة في موقع القيادة" ( عبد الحليم خدام) من خلال اتهامه الكاذب له بإدخال نفايات كيماوية إلى سوريا! ومن المفارقات المذهلة أن نيوف مطلوب الآن بتهمة تحقير عبد الحليم خدام ، بينما السلطة تتهم هذا الأخير بأنه عميل للموساد! بتعبير آخر ، إن نيوف ملاحق بسبب توجيهه اتهامات لعميل في الموساد!
أما الآن ، وبعد أن عرفنا اتهامات شبيحة نقابة محامي السلطة لنجاتي طيارة ، بقي علينا أن ننتظر بضعة أيام أخرى لنعرف كيف سيجري هتك عرضه وفبركة القصص عنه وعن أمه وأخته وزوجته وكل سلالته ، ومع أية أجهزة مخابرات دولية يعملون ، وما إذا كان هو الآخر متزوجا من إسرائيلية من وراء ظهورنا! وهذا لا يستطيع أحد أن يفيدنا به سوى" فيلكا إسرائيل" وصاحبها خضر عواركة " و"مندوبها" في سوريا ... علي جمالو ، وطبعتها السورية ... "شام برس"!؟
أوبعد ذلك ترفضون أن تصدقوا أن هذا النظام بحاجة لقرار من منظمة الصحة العالمية لإدخاله مشفى أمراض عقلية ، وتصرون على شكايته إلى مجلس الأمن!؟
المحامون الشبيحة يتهمون نجاتي طيارة بالتحريض على التظاهر وتطبيق مشروعه المرتبط بمؤامرة ضد الأمة، و بالتحريض على قتل عناصر الأمن والجيش والتمثيل بجثثهم ، والحط من هيبة أجهزة الأمن و .. و ... إلخ
دمشق ـ الحقيقة ( خاص): في ثاني حالة من نوعها في تاريخ سوريا "الأسدي" ، حسب علمنا، وعلى طريقة المحامي المصري المأفون عبد الصبور شاهين الذي اشتهر بـ"دعاوى الحسبة" التي كان يرفعها ـ باسم الرب والشريعة ـ ضد معارضي نظام مبارك أمثال نوال السعداوي ، أقدم ثلاثة محامين من حمص على رفع "دعوى حسبة " مخابراتية بحق الناشط الحقوقي نجاتي طيارة ، المعتقل منذ الأسبوع الماضي على خلفية مداخلة له على قناة"الجزيرة" حول المظاهرات في حمص. وبحسب نص الدعوى التي تلقينا نسخة عنها ( اضغط هنــا)، فقد قام كل من المحامي عمر لطف الله طوبيا والمحامية نهاد بدر داغر والمحامي بسام علي ، برفع دعوى على المعتقل نجاتي طيارة إلى النائب(المحامي) العام في بحمص بتاريخ 17 من الشهر الجاري باسم " الحق العام" طلبا له فيها أشد العقوبات استنادا إلى "حبل" طويل من مواد قانون العقوبات يستحيل سرده هنا كله! لكن أقل ما يقال بشأنها ، فيما لو أخذ بها ، إنه يمكن أن تنزل به دزينة من أحكام الأعدام ، فضلا عن دزينة أخرى من الأحكام المؤبدة ... غير " الفراطة"!
أما التهم التي وجهوها إليه ، مع الرجاء بضبط أنفسكم عن الضحك الهستيري أو البكاء، فهي ( طبقا لما ورد في الدعوى):
أولا ـ "دعوة المواطنين بشكل مستمر إلى التظاهر خلافا للقوانين النافذة"!
ثانيا ـ "التحريض وتجييش المشاعر عبر القنوات الفضائية المتآمرة والمعادية. الأمر الذي يحمله مسؤولية قتل أفراد الجيش على أحد الحواجز في حمص والتمثيل بجثثهم ، وإحراق مبنى محافظة حماة ، وإحراق مبنى البث الإذاعي في المدينة ذاتها".( الغريب في الأمر أن الحمويين تفاعلوا مع تحريضه ، بينما الحماصنة لم يحرقوا مبنى محافظة حمص ولا مركز البث الإذاعي فيها ! والأغرب من هذا أن الدعوى لم تنسب إلى تحريضه المسؤولية عن فوران بركان إرلندا وفيضانات اليابان!).
ثالثا ـ "اتهامه النظام السوري بأنه مجرم ودموي" ( أين الخطأ في ذلك؟)، وتأكيده على أن المتظاهرين " سلميون" رغم أ"أنهم مجرمون ضالعون في المؤامرة"!
رابعا ـ "محاولته تغيير نظام الحكم بالقوة وفرض آرائه ومشاريعه المرتبطة بالخارج ...رغم اعترافه بأن المتظاهرين أقلية ولا يزيدون عن 12 ألف متظاهر "! ( شبيحة نقابة المحامين لا يميزون بين حديثه عن مظاهرة في زاروب حمصي وحديثه عن التظاهرات التي عمت العديد من المحافظات!).
خامسا ـ "اتهامه قوى الأمن بأنها تقتل بعضها بعضا وبأنها تقتل رجال الجيش ، محاولا نشر الفتنة وإضعاف الثقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية ونشر القلاقل ، مستخفا بالدماء التي سالت حفاظا على وحدة الأمة"! ( من هو السوري الأحمق الذي بقيت له ثقة بالمؤسسات الأمنية بعد أن وصل جهاز الموساد إلى المربع الأمني وسط دمشق واغتال عماد مغنية ، وبعد أن وصلت الطائرات الإسرائيلية إلى دير الزور وصنعت من " الموقع العسكري " هناك "منسفا" و" ثرود بامية"!؟)
سادسا ـ "اتهام الجيش بقصف حمص وأحيائها بالدبابات ، مروّجا لمزاعم عن أن المؤسسة العسكرية تستخدم العنف والقتل العشوائي"!( هي ـ فعلا ـ نجاتي طيارة ما معو حق فيها ، وعن جد واحد كذاب بهي القصة ، لأنو جميع وسائل الإعلام العالمية الموجودة في حمص شاهدت الأجهزة الأمنية وهي تقتل الناس بـ " النقيفات" وتطاردهم بالطنابر وليس بالمدرعات).
وبعيدا عن الهذر والهلوسة التي أصيب بها هؤلاء الشبيحة من المحامين ، نذكر من خانته ذاكرته أن 44 محاميا ، من الصنف ذاته ، على رأسهم عمران الزعبي ، ادعوا على نزار نيوف بعد مقابله مع برنامج " بلا حدود" على قناة " الجزيرة" صيف العام 2001 ـ من بين تهم أخرى ـ بالإساءة لسمعة الاقتصاد الوطني ( كشفه عن سرقة عائدات النفط وعدم دخولها الموازنة العامة للدولة على مدى سنوات طويلة) ، و"ضرب السياحة الوطنية" من خلال كشفه عن قضية دفن النفايات الكيماوية والنووية في البادية السورية من قبل خدام وأبنائه ، و "الإساءة لشخصية وطنية كبيرة في موقع القيادة" ( عبد الحليم خدام) من خلال اتهامه الكاذب له بإدخال نفايات كيماوية إلى سوريا! ومن المفارقات المذهلة أن نيوف مطلوب الآن بتهمة تحقير عبد الحليم خدام ، بينما السلطة تتهم هذا الأخير بأنه عميل للموساد! بتعبير آخر ، إن نيوف ملاحق بسبب توجيهه اتهامات لعميل في الموساد!
أما الآن ، وبعد أن عرفنا اتهامات شبيحة نقابة محامي السلطة لنجاتي طيارة ، بقي علينا أن ننتظر بضعة أيام أخرى لنعرف كيف سيجري هتك عرضه وفبركة القصص عنه وعن أمه وأخته وزوجته وكل سلالته ، ومع أية أجهزة مخابرات دولية يعملون ، وما إذا كان هو الآخر متزوجا من إسرائيلية من وراء ظهورنا! وهذا لا يستطيع أحد أن يفيدنا به سوى" فيلكا إسرائيل" وصاحبها خضر عواركة " و"مندوبها" في سوريا ... علي جمالو ، وطبعتها السورية ... "شام برس"!؟
أوبعد ذلك ترفضون أن تصدقوا أن هذا النظام بحاجة لقرار من منظمة الصحة العالمية لإدخاله مشفى أمراض عقلية ، وتصرون على شكايته إلى مجلس الأمن!؟