ذكرت مصادر صحفية بريطانية أن الجيش
السوري الحر يراهن على قلب الموازيين بعد أن بات يمتلك صواريخ من نوع جراد
لشن هجمات تستهدف المدرعات التابعة لجيش الاسد.
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن الجيش الحر -الذي كان يعتمد على البنادق
والقذائف الصاروخية المحمولة على الكتف- غدا مقتنعا بأن السلاح الجديد
سيحدث فرقا كبيرا.
ونقلت عن النقيب أبو عساف الذي يقود وحدة من كتيبة الفاروق التابعة
للثوار في الرستن قوله “نعتقد بأن هذه الأسلحة ستغير المعادلة العسكرية
الراهنة”.
وأشارت صنداي تايمز إلى أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ تحمل على الكتف
مضادة للدبابات، ومجموعة كبيرة من صواريخ جراد التي يمكن إطلاقها بشكل فردي
أو جماعي.
وكان الجيش السوري الحر قد أكد أن ثورته ضد نظام الأسد لم تنته وأنه مستعد لجميع الاحتمالات في مواجهة النظام.
وشكك الجيش السوري الحر بدوافع النظام الحاكم وراء الموافقة على خطة
المبعوث الدولي وجامعة الدول العربية كوفي أنان، وأكدوا أن ثورتهم لم تنته
بعد مرجحين العودة في أي وقت للقتال.
وقال بعض المقاتلين: إنهم يستعدون للقيام بمهمة ليلية تقضي بإرسال
إمدادات طبية عبر الحدود إلى جنوب سوريا، مشيرة إلى أنهم على قناعة تامة
بأن الهدنة لا تعني توقف كل شيء، وأنهم سيخوضون القتال مجددا.
وقال أحدهم “لقد طبقنا وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة حتى الآن، ولكن الثورة لم تنته بعد” ويضيف “نحن لسنا لاجئين، بل إننا مقاتلون”.
وأكد أن ثمة ما يكفي من الرجال والمقاتلين، ولكنهم يفتقرون إلى السلاح،
معربا عن احترامه لخطة أنان التي تقضي بوقف إطلاق النار، ولكنه يعتقد أن
ذلك لن يغير من الواقع شيئا