علّق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب
على جلسات مناقشة أداء الحكومة في المجلس النيابي: “مجموعة قررت تخريب
الوطن، ولم تتراجع منذ سنوات إن بالتشبيح في قانون الانتخابات أو في نهب
ثروات الدولة والمساهمة في الهدر”.
وتوجّه لرئيس الحكومة: “فكّر كيف تحمي الشمال اللبناني من تهريب السلاح وإرسال المقاتلين إلى سوريا ومن الشتائم في شوارعه ضد سوريا”.
وعن قانون الانتخابات، وحذّر من انه “إن لم يعمل حلفاؤنا على قانون
النسبية، سيكون لي موقفاً آخراً من ذلك، فالنسبية مصلحة للجميع، وخاصة
للمسيحيين، لذلك حذارِ القانون الأكثري أو قانون 1960″، مستبعدًا “تسلّم
قوى 14 آذار السلطة مجدداً”، ومشدداً على “أننا ذاهبون إلى حرب أهلية إذا
أكملنا بهذه الطريقة، وقانون النسبية هو الوحيد الذي سيحمينا من هذه
الحرب”.
وعن الحكومة الحالية، فاعتبر أنها لن تسقط لأنّ لا إمكانية لتشكيل حكومة بديلة”.
أما في الواقع الدرزي، فرأى وهاب: “يحق لكلّ درزي الوصول إلى المجلس
النيابي، بدون إلغاء لأحد، وتواصلي مع الوزير وليد جنبلاط خجول في هذه
الفترة مع بعض الجفاء، وذلك لأسباب سياسية لا غير، وأعتقد أنه مستمر في
مواقفه الحالية لأمدٍ طويل”.
وختم في الملف السوري: “الرئيس بشار الأسد باقٍ وبقاؤه ضمانة لوحدة
سوريا، وبرأيي، إما تبقى سوريا مع الرئيس الأسد وإما فلن يكون هناك سوريا
بعد الآن”.